علاقات و مجتمع
كم عدد المرات التي شعرتِ فيها بالإحراج، عندما كنتِ في أحد الاجتماعات أو مع بعض الأشخاص، ويكون مخزون الأفكار لديكِ قد انتهى، ولا تعرفين كيف لكِ أن تفتحي أي موضوع أو تبدأي الحديث مع الأشخاص الجالسين؟
لذا تستعرض «هن» خلال التقرير التالي، أحد أهم النصائح التي يفضل اتباعها، حتى لا تضعي نفسكِ في موقف محرج، ولا يكون المجلس مملا، وخاليا من أي نوع من المحادثات الشيقة والممتعة، وذلك بحسب ما نشره موقع «socialself».
نصائح لبدء المحادثة مع الآخرين
استخدام طريقة طرح الأسئلة المفتوحة:
تساعد الأسئلة التي عادة لا تكون بنعم أو لا، في فتح الكثير من المحادثات، خاصة لمن لا يجد شيئا يتحدث عنه، وتعتبر الأسئلة المفتوحة أفضل الأدوات التي يمكن يطول الحديث بسببها، فاطرحي سؤالا عن الحياة بشكل عام مثل حالة الطقس، الأطعمة المفضلة، مستحضرات التجميل، أو ما الكتاب المفضل لك؟ وهكذا.
لا تشعري بأنكِ خاطئة إذا التزمتِ الصمت لفترة قصيرة:
عادة ما يلوم الشخص نفسه، بسبب بقائه صامتا لفترة، خاصة في حين تواجده مع أشخاص جديدة، وكل واحد من الموجودين، ينتظر الآخر أن يبدأ الكلام، لذا فمن المهم أن تعرفي أنه ليس بسبب خطأ في شخصيتكِ، وإنما هو أمر هو أمر طبيعي، لأن الشخص الآخر قد يكون فارغ الرأس وليس لديه رغبة في الحديث، فقد يأتي بأحاديث قصيرة أو لا يعرف كيف يستمر في المحادثة، ولا يجب على الشخص أن يشعر بالضيق فالناس لا تتوقع منه شيئا.
كيف تجعلي حواركِ مع الآخرين ممتعا؟
لا تختصري في الإجابة على الأسئلة:
يمكنِ التوسع في الإجابة على بعض الأسئلة الموجهة لكِ، دون أن تدخلي في أموركِ الشخصية، أو تشاركي معلوماتكِ الخاصة مع الآخرين، فحافظي على التوازن في أثناء المحادثة، إذ أن الشخص الذى يتحدث مع الناس ويجيب بنعم أو لا فقط دون أن يتحدث بشيء من الانفتاح يظهر أنه لا يريد الحديث، لأنه إذا وجد الشخص أن من أمامه يتحدث فيمكن أن يطرح أسئلة مما يجعل الشخص الآخر يدلي بإجابات بها معلومات مستفاضة لجعل الحديث مُسليا.
مناقشة المشاعر والآراء:
لكي يصبح حديثكِ ممتع، فإن أكثر المواضيع التي تثير اهتمام الناس هي مشاركة المشاعر وما الذى يعجبهم في شئ معين، فيمكن طرح أسئلة حول الاتصال عاطفياً، مما يجعل المحادثة تتدفق بسهولة، مثل التحدث عن الهوايات المختلفة.
الاهتمام عندما يتحدث الشخص الآخر:
حتى لا تسببي الإحراج لمن يتحدث معكِ، فإنه من المهم خاصة عندما يكون الشخص خجولا يشعر بالعصبية لأنه يركز من نفسه، ويوجد حيلة ذكية لمنع ذلك عن طريق التركيز مع الشخص الآخر بدل من النفس، ما يجعل العقل مشغولا بشيء آخر.