علاقات و مجتمع
بعد الانتهاء من مرحلة الإعدادية تميل بعض الفتيات والطالبات للالتحاق بمدارس التمريض، حتى يتثنى لهن تعلم أصول المهنة واجتياح سوق العمل مبكرًا، كما تفضل البعض منهن أيضا بعد الانتهاء من الثانوية العامة دخول المعاهد والكليات الفنية الخاصة بالتمريض، والتي تتيح لهن التدريب العملي في عدد من التخصصات.
5 تخصصات مستحدثة في كليات التمريض
وتحدثت الدكتورة مي جلال، مدير عام التعليم الفني الصحي يوزارة الصحة والسكان، خلال استضافتها في برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، عن أسباب وأسرار إقبال طلاب الثانوية العامة للالتحاق بكليات ومعاهد التمريض، قائلةً: «بنسد بها حاجة السوق خاصة التمريض التخصصي، وتم استحداث هذا البرنامج العام الماضي، والحقيقة كان هذا تواكبا مع متطلبات سوق العمل، وهذا البرنامج يسد 5 تخصصات، من بينها تمريض الأورام، وتمريض حديث الولادة والمبتسرين، وتمريض القبالة وهي المُولدة للحد من العمليات القيصرية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تأهيل الممرضات في هذا التخصص، وهو ما يتماشى مع خطة الدولة لعام 2030 والتي تتحدث عن مبادرة 100 مليون صحة وتحاول الوصول لجميع الفئات».
أسباب ميل طلاب الثانوية لدخول كليات ومعاهد التمريض
وحددت الدكتورة مي جلال، مدير عام التعليم الفني الصحي يوزارة الصحة والسكان، أيضا أسباب ميل معظم طلاب الثانوية العامة لدخول كليات ومعاهد التمريض: «الأسباب الرئيسية للإقبال الشديد هو إتاحة فرص العمل سواء داخل مصر أو خارجها، كما أنه يتم تأهيلهن بعد اختيارهن بعناية من خلال أكثر من اختبار، سواء اختبارات تربوية في المواد الدراسية، أو اختبارات ثقافية، أو اختبارات القبول التي تشبه كشف الهيئة، والغرض منه الوصول لأحسن طلبة للاعتماد عليهم حتى يكونوا جاهزين للتأهيل العلمي والنفسي، والذي يبدأ من المدارس الثانوية الفنية للطمأنينة».
عدد مدارس وكليات ومعاهد التمريض في محافظات مصر
وعن عدد مدارس التمريض التي يحرص الطلاب والطالبات الالتحاق بها عقب المرحلة الإعدادية في جميع أنحاء المحافظات، ذكرت الدكتورة مي جلال، قائلةً: «هناك 66 مدرسة تابعة لوزارة الصحة والسكان، كما يتبع التعليم العالي نحو 18 معهدا وكلية، ويتم الالتحاق بها عقب الثانوية العامة، وهذه المدارس تابعة للمستشفيات الجامعية بخلاف الجيش والشرطة، وهناك بعض المعاهد الفنية للتمريض تابعة للقوات المسلحة، أما في القطاع الخاص والفني فهناك حوالي 8 معاهد معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات ووزارة الصحة».