صحة
يحب الكثيرون تناول اللب سواء الأبيض أو السوري لأنه من التسالي المحببة، والأطعمة المسلية والخفيفة، ولكن في بعض الحالات تتحول فوائده إلى أضرار كبيرة على الجسم، ويفضل تناوله بكميات محددة وفي أوقات معينة من اليوم.
أضرار الإفراط في تناول اللب
ذكر الدكتور أحمد صبري، استشاري التغذية العلاجية لـ«الوطن»، أن الكثيرين يفضلون تناول بكميات كبيرة على مدار اليوم، إلا أن ذلك له مضاعفات خطيرة على صحة الشخص، نذكرها فيما يلي:
1- اللب من المكسرات الغنية بسعرات حرارية عالية، وبالتالي يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون المعروفة باسم «FAA»، ويسبب هذا النوع الكثير من الأعراض الخطيرة أبرزها الجلطات المفاجئة وحدوث انسداد في الشرايين.
2- تراكم الدهون في الجسم الناتجة عن الإفراط في الدهون التي يحتوي عليها اللب، مما ينتج عنها زيادة كبيرة في الوزن، وبالتالي تظهر معها مشاكل في السمنة، مثل الضغط أو السكر.
3- كما يعد من الخطر أكل اللب دون تقشيره، إذ أنه يعمل على تجريح جدار المعدة، فهو غير قابل للهضم بسهولة.
4- يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي ويختلف تماما عن الخضروات والفواكه وتأثيرها على المعدة.
5- لا يختلف اللب السوري عن غيره من أنواع اللب، إذ يحتوي على كمية عالية من الصوديوم، وهو ما سبب ضررا للجسم مع الوقت.
ما الكمية المناسبة لتناول اللب في اليوم؟
يعتقد البعض أن اللب من المكسرات التي لا يمكن أن يحدث بسبب تناولها أي نوع من الضرر، إلا أنه على العكس تماما، قد يسبب مشاكل صحية خطيرة على المدى البعيد والقريب، لذا أوضح الدكتور «صبري» أنه من الضروري الحصول على قدر بسيط من اللب بأنواعه ولكن على فترات مختلفة، مشيرًا إلى أن الحد لأقصى لأكله هو مرة واحدة فقط بالأسبوع، وتجنب تناوله بشكل يومي.