علاقات و مجتمع
من حين لآخر تلقى عديد من الشائعات المختلفة، خاصة المتعلقة بوفاة المشاهير، انتشارًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما يسبب شعورًا بالإنزعاج الشديد لأصحابها، خاصة مع تكرار تلك الشائعات على فترات زمنية مختلفة.
إنزعاج بسبب شائعات وفاة المشاهير
مع تكرار شائعات الوفاة الخاصة بمشاهير الفن وغيرهم من الشخصيات العامة، يعبر أصحاب تلك الشخصيات أو ذويهم عن الشعور بالاستياء والإنزعاج، إذ تكررت مثل تلك الشائعات مع عدد كبير من الفنانين، يأتي من أبرزهم عادل إمام، وصلاح السعدني، وميرفت أمين، وليلى طاهر، وغيرهم.
وبالتزامن مع ازدياد تلك الشائعات في الفترة الأخيرة، تتبادر التساؤلات إلى أذهان كثيرين بشأن سبب ترويج مثل هذه الأنباء التي لا صحة لها.
سبب ترويج شائعات الوفاة على المشاهير
للرد على هذا السؤال، كشفت الدكتورة هالة حماد، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، أن تكرار هذا الأمر أصبح شائعًا للغاية في الآونة الأخيرة، دون مراعاة مشاعر أصحاب تلك الشائعات التي يتم إطلاقها عليهم.
وعن أسباب ترويج الشائعات المؤذية لمشاعر الآخرين، وفي مقدمتها المتعلقة بالوفاة، قالت استشاري الطب النفسي في تصريحاتها لـ«هن»، إنه بالتحليل النفسي لتلك المسألة، فإنه يعود إلى 3 أسباب، وهي:
– محاولة أصحاب مروجي الشائعات للحصول على الشهرة، ولو على حساب الآخرين.
– محاولة لفت الانتباه، والتعرف على كيفية تفاعل الآخرين مع تلك الأخبار المزعومة، «بحط نظرية وبشوف كام واحد هيتفاعل مثلا لو الفنان ده توفى».
– الاستمتاع بآلام الآخرين، لاتسام بعض شخصيات مروجي الشائعات بالسيكوباتية.