علاقات و مجتمع
يعمل الطبيب دومًا على راحة الطفل والأسرة، ويوافق اليوم 18 مارس الاحتفال بالطبيب المصري، إذ أنه يعمل دوما على تقديم المساعدة الصحية لجميع أفراد الأسرة، لذا كان تكريمه اعترافا بفضله، ويتفق تاريخ اليوم مع افتتاح أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط بأبي زعبل في 18 مارس 1827، لذلك نسلط اليوم الضوء على الطبيب المصري، وكيفية تعليم الأطفال من أفراد الأسرة احترامه.
كيفية تعليم الطفل الاحترام
قالت إيناس علي، استشاري الصحة النفسية، لـ«هُن»، إن تعليم الطفل الاحترام من مقومات الشخصية التي لابد أن نوليها الاهتمام الكبير؛ ليتمتع بالصحة النفسية، فالطفل في سنين حياته الأولى يعتمد على عاطفته في فهمه لذاته وفهمه للحياة من حوله، وأهم ما تولي تعليمه للطفل هو احترام الطبيب الذي يخطو معه على مدار حياته.
كيفية تعليم الطفل احترام الطبيب
قدمت «إيناس علي» عدة خطوات لتعليم الطفل احترام الطبيب، وهي كالتالي:
– تعليمه أن الطبيب هو من يقوم على راحته، فيجب احترامه.
– لقنيه أن الاحترام يكون متبادلا لاحترام الطبيب.
– أكدي له أن الطبيب هو المسئول عن حالته.
– علميه أن الطبيب يُكّن له كل الاحترام والحب، لهذا علينا احترامهم.
– اجعليه يعلم دائمًا ويكون على ثقة بأن الطبيب على درجة عالية من الكفاءة لعلاجه، فيجب الاطمئنان والتحدث إليه.
– طمني الطفل أن الطبيب يقوم بالعناية بحالته فيجب احترامه.
– لا تنسى مشاركة الطفل في الحديث مع الطبيب، اجعليه يسأل الطبيب عما يريد حتى يزداد شعوره بالثقة والمشاركة معه.
– علمي أطفالك أن معلميهم ومقدمي الرعاية يجب أن يُعاملوا باحترام وتعاطف.
– التحدث مع الطفل، وشرح له ما يقوله الطبيب، ما لم يفهم خطة العلاج، وشجعيه على الالتزام بتعليمات الطبيب ليتحقق الشفاء.