صحة
تعاطف واهتمام كبير لحالة الأمير الوليد بن خالد بن طلال، الشهير بـ«الأمير النائم» الذي دخل في غيبوبة بعد حادث سير أليم تعرض له منذ 18 عامًا، ومنذ ذلك الوقت تعيش الأسرة على أمل أن يفيق الابن الثلاثيني، لكنه لم يحرك جفنًا حتى الآن، ويمر العمر هو مازال راقدًا على فراشه، ومع انتشار شائعة وفاته التي لم ترد عليها الأسرة، نستعرض تفاصيل الحالة الصحية لـ الأمير النائم؟ وما هو تعريف الغيبوبة؟.
تفاصيل الحالة الصحية لـ الأمير النائم
في عام 2005 دخل الأمير الوليد بن خالد بن طلال للمستشفي بعد إصابته بنزيف في المخ إثر حادث سيارة أثناء دراسته في الكلية العسكرية في لندن، ومنذ ذلك الوقت لم يفتح عينيه، على الرغم من أنه مؤخرًا حرك أصابعه حركة بسيطة، ولم ينفصل جسده عن أجهزة دعم الحياة.
وفي تصريحات خاصة لـ«هُن» قالت الدكتورة نشوة عابد، أستاذ طب الحالات الحرجة والقلب القصر العينى استشارى أمراض القلب، إن حالة الأمير النائم والغيبوبة التي تعرض لها تستلزم متابعة لحالة المريض والمجلدات الطبيبة الخاصة به لمعرفة إحتمالية إفاقته.
أما عن تعريف الغيبوبة بشكل عام، فقد تحدث عنها الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، عبر برنامجه «ربي زدني علمًا»، قائلًا «الغيبوبة هي بني آدم حاولت تؤلمه بكل الطرق مبيستجبش، ومفيش عضو في الجسم لا يسبب غيبوبة».
فرصة استعادة الوعي
وبحسب الموقع الرسمي لـ المعهد الوطني لأبحاث الإعاقة وإعادة التأهيل بواشنطن، يستعيد الأشخاص الذين يتعرضون للغيبوبة بعد إصابات الدماغ وعيهم بمعدل بطيء أو سريع، بناءً على مدى خطورة إصابتهم، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من إصابات خطيرة جدًا، تكون استعادة الوعي عملية بطيئة وهو ما يفسر طول المدة التي بقي فيها الأمير النائم في غيبوبته منذ 18 عامًا.
ومن النادر أن ينتقل الشخص المصاب بإصابات دماغية شديدة مباشرة من الغيبوبة إلى الوعي الكامل، عادةً ما يكون الأشخاص الذين فقدوا الوعي لفترة قصيرة مصابين بإصابات دماغية أقل خطورة، ونتيجة لذلك، فمن المرجح أن يتعافوا بشكل أفضل من الأشخاص الذين فقدوا وعيهم لفترة طويلة.
كيف يتعامل الأهل مع المريض في الغيبوبة؟
وبعد أخبار نقل الأمير النائم إلى بيته، هناك بعض الإرشادات للتعامل مع مريض الغيبوبة في البيت منها التالي:
– التغذية باستخدام أنبوب التغذية.
– تقليب الشخص أثناء وجوده في السرير لمنع إصابات الضغط.
– المساعدة في تخفيف الأمعاء والمثانة، قد يشمل ذلك استخدام القسطرة أو الحفاضات.
– إدارة التنفس، وقد يشمل ذلك إزالة المخاط من مجرى الهواء، وتنظيف القصبة الهوائية.
– تخفيف العضلات المشدودة للغاية من خلال تحديد موضعها ونطاق تمارين الحركة، باستخدام معدات خاصة وقد يشمل ذلك كرسيًا متحركًا.