علاقات و مجتمع
للرسوم المتحركة تأثير السحر في أذهان الصغار، فهي ترسخ في أذهانهم أحداث القصة المصورة بفضل الرسوم والألوان المبهجة التي يتلقاها العقل مباشرًة، ومع تزامن أحداث القصف العنيف على قطاع غزة وحصار القطاع بشكل إجرامي عبر قطع الماء والكهرباء والاتصال، مع اليوم العالمي للرسوم المتحركة الذي يوافق اليوم الـ28 من أكتوبر، نعرض بعض الأفلام التي دعمت القضية الفلسطينية وشرحت معاناة الشعب المنكوب على «يوتيوب».
افلام كرتون دعمت القضية الفلسطينة:
في أبريل عام 2018 أنتجت إحدى الشركات فيلمًا كرتونيًا يروي قصة الطفل أحمد مناصرة، الذي حُكم عليه بالسجن 12 عامًا وغرامة مالية كبيرة، ويروي الفليم كيف كان ذلك اليوم في حياة الطفل الذي يقضي شبابه اليوم بين جدران سجن جيش الإحتلال الإسرائيلي كحال الكثير ممن سُجنوا ظُلمًا بتهمة «التخريب»، حُفرت حكاية «المناصرة» في أذهان الجميع متأثرين بمستقبل الشاب الذي ضاع وحُرم من بيته، وعيش حياة طبيعية، وفوق كل هذا رأى ابن عمه يُقتل أمام عينيه.
فيلم النكبة الفلسطينية
وفي إطار دعم القضية الفلسطينية وغرس الوعي باستخدام الرسوم المتحركة، عُرض الفيلم الذي يتحدث عن النكبة الفلسطينية، وهو فكرة الكاتبة رحاب العكاري، سيناريو الدكتورة روان ابو نبعة، صوت الفنان غسان الطاهر ورابعة الدلالي، ومن تصميم و اخراج درة بن سالم.
يروي الفيلم في بدايته قصة مفتاح العودة، في حوار بين الجد والحفيدة التي تعلقت بمفتاح قديم صدأ، لكنه بشوق كبير تذكر بيتهم الجميل في يافا الذي لا تعلم الطفلة عنه شيئًا؛ استعاد الجد ذكرياته قبل النكبة التي أجبرتهم على الرحيل من بلدتهم الدافئة، وبيتهم الجميل الواسع إلى العيش في مخيمات غير آدمية، ورحلة تهجير ملايين الفلسطينيين.
يحيى والمحتل:
«يحيى والمحتل» هي سلسلة حكايات لطفل فلسطيني تُعرض على شكل رسوم متحركة، وتصف ما يعانيه الصغير يوميًا بسبب ممارسات جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، فيقرر مواجهتهم على طريقته الخاصة، ويمثل الكرتون كل طفل فلسطيني وليس يحيى فقط.