«ومن الحب ما قتل».. اختطاف شاب هندي وإجباره على الزواج تحت تهديد السلاح

من المعروف أن علاقة زواج، تبدأ بحب أو إعجاب متبادل بين العريس والعروس في بداية أي علاقة، إذ يتفق كل منهما في الكثير من الأشياء المشتركة، ويخططان بكامل قوتهما ليكون حفل زفافهما هو الأفضل على الإطلاق، إلا أن الأمر مختلف تماما في الهند.

إذ اختطفت إحدى العصابات الهندية، مدرساً خلال عودته إلى المنزل بعد انتهاء عمله، حيث راقبه أكثر من 4 رجال ينتمون إلى عصابة شهيرة في منطقته بإقليم بهار شرق الهند، ثم أجبروه على الزواج من ابنة أحد كبار رجال العصابة دون إرادته، بحسب ما نشره موقع «timesofindia».

اختطاف شاب وإجباره على الزواج في الهند 

الشاب الهندي جوتام كومار، كان قد بدأ عمله مؤخرا كمدرس ومنذ 12 يوما، جرى إجباره على الزواج من إحدى بنات فرد عصابة تحت تهديد السلاح بعد تعرضه للكثير من التعذيب، بسبب رفضه عرض الزواج، ولحسن الحظ، حاولت عائلته البحث عنه في كل مكان، وأبلغت الشرطة التي عثرت عليه، وألقوا القبض على رجل يدعى راجيش راي، وذكروا أنه الشخص الذي أجبر ابنهم على الزواج من ابنته التي تسمى «شاندني».

اختطاف العرسان في الهند

ويعتبر هذا الأمر منتشرا بكثرة في أكثر من مكان في الهند، خاصة ولاية «بيهار»، إذ يوجد سوق مخصص لاختطاف الشباب المثاليين يطلق عليه «Pakadua Vivah»، إذ يتم اختيار أشخاصا لديهم عمل براتب ثابت وتعليم عالي، وتبدأ معظم العائلات في اختيار واحد منهم على حسب رغبة ابنتهم، وذلك نظرا لندرة الشباب المناسب في تلك المنطقة، فيخيروا الشاب بين عرض الزواج وإجراء كافة التقاليد الهندوسية أو إطلاق النار عليه.