علاقات و مجتمع
بعض الأشجار وعليها عصافير، أو حتى حديقة يملأها طيور صغيرة، الكثير والكثير من الأشكال الفنية يمكن صناعتها من الورق المقوى وطّيه عدة مرات، وهو اختصار فن الأورجامي الذي قدمه الفنان التشكيلي هشام السعيد، ضمن فعاليات معرض الكتاب في ورشة «اتفرج يا سلام» تحت رعاية مصطفى غنايم المسؤول عن النشاط الفني لدى الهيئة العامة للكتاب.
ورشة فن الأورجامي
كل صباح تمتلأ القاعة بالصغار والكبار من كل مكان ليشاركوا في معرض الكتاب وينضموا لمعرض الطفل، وتضم الفعاليات ورشة الأورجامي وهو أحد أنواع الفنون اليابانية، تتمثل في صناعة أشكال فنية من الورق.
يقول مقدم هشام السعيد ورشة «الأورجامي» لـ«هُن»:«ورشة اليوم هي تشكيل بالورق علمنا فيها الأطفال إزاي يشكلوا من الورق أشكال محببة لديهم من الحيوانات، كنا بنسألهم تحبوا نعمل إيه؟ في منهم اللي أختار ديناصور وده شخصية محبوبة أوي ليهم، عملنا ليهم ده، واللي كان بيحب الطيور عملت ليهم بغبغاء بيتمسك في معصم الإيد، وعملنا كمان فراشة».
أهداف الورش الفنية
أما عن هدف الورشة، فهو تعلم الصغار الفنون بجانب اللعب والضحك، يقول «هشام»: «في ورشة الرسم بالورق أو الأورجامي بنعلم فيها الأطفال وبنمي أكتر من مهارة عندهم، هدفي أخليهم يبتكروا أشكال زي الحيوانات من خامات مختلفة زي الورق وكمان في ورش باستخدام خامه الفوم، وكمان في ورشة إعادة التدوير، وده مثلا بتفدهم بعد الانتهاء من العام الدراسي، بيكون عندهم ورق كتير مش عارفين يستفيدوا منه بنحاول نساعدهم إزاي يستفيدوا من الورق ده في تنفيذ فكرة جديدة، كل الرسومات كان داخل فيها الورق الملون علشان تدخل البهجة في قلوبهم وبالفعل كانوا بيشتغلوا ويقصوا ويلزقوا معانا وهما في غاية السعادة».