ماما
أزمة قلبية مفاجئة أثناء التمرين، تعرض لها اللاعب محمد عبدالوهاب، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر، أدت لوفاته قبل 17 عامًا، ما تسبب في صدمة لمحبي الساحرة المستديرة، الذين لا يزالون يتذكرون تلك اللحظات الصعبة، فيما أصيب زملائه في الفريق بذهول، فقد ودع اللاعب الملاعب وهو ابن الـ23 ربيعًا.
الغصة التي تركها اللاعب الراحل نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر، لا تزال تعصف بقلب والدته.. ورغم مرور 17 عامًا على رحيله لا تزال تتشح بالسواد، واستعوضت الله في هبته التي استردها واعتبرت زملائه في مقام ابنها الراحل.
وتحل اليوم 31 أغسطس ذكرى وفاة اللاعب، وبمناسبة هذه المناسبة يُقدم «هُن» لقطات من حياة نجم الأهلي على لسان والدته، التي يعتبرها الكثير أمًا لهم.
محمد كان موهوب ونفسه يخطب
والدة اللاعب محمد عبدالوهاب، لا تزال تتذكر تفاصيل وأمنيات الابن، وتتحدث عنها بشجن في كل مكان، وقالت خلال استضافتها في إحدى البرامج التلفزيونية: «الموت اختاره، محمد كان نفسه يخطب وبيحلم يتجوز، بدعيله ربنا يرزقه الحور العين في الجنة، ابني كان ملاك بيمشي على الأرض، مكنتش خايفة عليه من الشهرة، وواثقة في أخلاقه، كان متفوق في دراسته ومبيفوتش فرض».
بار بوالدته وعاشق للكرة
وقالت الأم: «كان بيحب الناس، ونابغة في كل حاجة، كان مدمن كرة وكان بيتعاقب كثيرًا بسببها، بشوفه في أحلامي مبيسبنيش أبدًا، وبروح له المقابر وأقعد اتكلم معاه، صحابه دايمًا بيزوروني وعلى اتصال بيا من يوم وفاته، كان بار بأمه وبعيلته كلها».