هل يجوز للنساء الذهاب إلى المقابر في العيد؟.. «الإفتاء» تحذر من أمر واحد

مع استقبال عيد الفطر المبارك، تستعد العديد من السيدات إلى زيارة المقابر في اليوم الثاني من العيد، لزيارة موتاهم، وقراءة الفاتحة لهم والدعاء، على أمل أن يصل لهم أو لاعتقادهم إنهم يشعرون بالزيارة، وجميعها أسباب تدفع السيدات إلى زيارة المقابر في أيام العيد.

حكم زيارة النساء للمقابر في العيد

ويحيط بزيارة النساء إلى المقابر في العيد،عدد من الأسئلة، أبرزها هل زيارة المقابر في العيد حرام أم حلال؟، وهو ما أجابت عنه دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ردا على سؤال مضمونه، «ما حكم زيارة القبور في العيد؟»، موضحة أن زيارة المقابر أول يوم العيد فيه خلاف بين العلماء، لأن الناس تكون في حالة من الفرحة والسعادة.

هل يجوز زيارة القبور للنساء

وحول جواز زيارة النساء للقبور، أكد الشيخ عمرو الورداني أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، بأنه يجوز زيارة المرأة للقبور، ولكن لابد من قصد زيارة القبور الإحسان إلى الميت بالدعاء، وإلى النفس بالعِظة والاعتبار، وخلت من تجديد الأحزان ومظاهر الجزع.

أمور أنهى عنها الدين 

وأشارت دار الإفتاء عن أمور أنهى عنها الدين، على رأسها التجمعات ومظاهر اللهو والتسلية، قائلة: «عن التجمعات الساخرة التي نراها في الأعياد والمواسم، وعن صور اللهو والتسلية ونُظم الضيافة، وعن المبيت في المقابر وانتهازها فرصة لما لا ينبغي، واتُّخذت فيها الآداب الشرعية، كانت مشروعة للرجال والنساء، أما إذا قُصد بها تجديد الأحزان، واتُّخذ فيها ما يُنافي العظة والاعتبار، فإنها تكون مُحرمة».

واستندت الإفتاء إلى حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، «نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا فَإِنَّ فِى زِيَارَتِهَا تَذْكِرَةً» [أخرجه مسلم في صحيحه وأبو داود في سننه، واللفظ له».