ماما
الصلاة عماد الدين، وبداية التربية الصالحة، إذ تحرص العديد من الأمهات على تعليم الأبناء الصلاة منذ الصغر حتى يعتادوا عليها، وتصبح فرضا لا يحتاج للتذكرة، مُقبلين عليه بدون وصاية من الأم أو الأب، وعلى الرغم من «بهجة وراحة» الصلاة في المسجد، إلا أنه يفضل للمرأة الصلاة في منزلها عن الخروج.
وتلجأ العديد من الأمهات للصلاة في المنزل رفقة أطفالهن، حتى يعتادوا تأدية الصلاة معها، ومرافقتها في تأدية فرض، ووركن من أركان الإسلام.
هل يجوز صلاة الأطفال بأمهم في المنزل؟
أرسلت إحدى الأمهات، سؤالًا للداعية الدكتورة نادية عمارة، عبر برنامجها المُذاع على فضائية «on»، حول جواز صلاة أطفالها «ولد 10 سنوات، وبنت 8 سنوات» وهل الأمر مُباح؟
هل يجوز صلاة الأطفال بأمهم في المنزل؟
ردت الداعية الدكتورة نادية عمارة على السؤال «هل يجوز صلاة الأطفال بأمهم في المنزل؟»، مؤكدة أنه يجوز بشرط إحسان الطهارة والقراءة للأطفال، والمتابعة معهم الوضوء والطهارة وتعليم القراءة.
وأضافت «عمارة» أنه يجب أن تُصلي الأم والابنة خلف الصبي: «ميصليش الولد خلف البنت».
كيف تدرب الأطفال على الصلاة
كانت دار الإفتاء المصرية، أوضحت كيفية تدريب الأطفال على الصلاة، قائلة: «يجب تدريب الأطفال على الصلاة بالطريقة التي تليق بأحوالهم ويقبلون عليها، مع تربيتهم على القيم الدينية والإنسانية للصلاة، وتأهليهم لها بصورة صحيحة.
واستشهدت الدار بقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى) [طه: 132]، وقوله عز وجل: (وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا) [مريم: 55].