علاقات و مجتمع
بعد انتشار قصتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، نتيجة سرقتها حقيبة فاخرة من أحد المتاجر الشهيرة في نيوزيلندا، أصدرت برلمانية في نيوزيلندا، بيانا أعلنت فيه خبر استقالتها عن العمل، مؤكدة أن ما حدث كان بسبب تعرضها لضغوطات كبيرة في حياتها المهنية، وهو ما أثر على قدراتها العقلية وصحتها النفسية.
وتستعرض «هن» في السطور التالية، أهم تأثيرات المسؤوليات الكثيرة التي يمكن أن تقع على عاتق أحد الأشخاص في مجال العمل، وما إذا كان الشعور بالتوتر المستمر يؤدي إلى السرقة في بعض الحالات.
هل ضغط العمل يؤدي للسرقة
ومن جانبه، ذكر الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية، أن السرقة لا إراديا يعد اضطرابًا نفسيا يصيب الشخص منذ الصغر، وعندما يتعرض مصابو متلازمة «كليبتومانيا» لضغوط شديدة فإنهم يلجأون إلى هذه الأفعال لتخفيف الألم عن أنفسهم.
وأضاف استشاري الصحة النفسية، في حواره لـ«هن» أن المرضى المصابين باضطراب «كليبتومانيا»، عندما يتخلصون من مشاعر القلق والتوتر أو الاكتئاب، يتخلصوا من الأغراض التي سرقوها من قبل ولم يستخدموها على الإطلاق.
كيف يتخلص الشخص من ضغط العمل
وأوضح الدكتور «فرويز»، أن الشخص عليه ألا يعرض نفسه للضغط الشديد في العمل، مع محاولة إيجاد طرق للفصل بين الحياة العملية والاجتماعية، مشيرا إلى بعض النصائح التي يفضل للشخص اتباعها للتقليل من الضغوطات النفسية التي يتعرض لها يوميا:
– فصل العمل عن البيت.
– التعامل مع مختلف المشاكل بطريقة إيجابية.
– الابتعاد عن الأشخاص التوكسيك.
– التأني في حل المشاكل التي يتعرض لها الشخص.
– الحفاظ على ساعات النوم الكافية.
– تناول أطعمة صحة واتباع نظام غذائي سليم.
– الترفيه عن النفس من حين لآخر.