04:30 م
الأربعاء 25 ديسمبر 2024
كتب – محمد جمال:
قال الدكتور طارق عوض، الخبير فى شؤون المبادرات والمشروعات القومية، إن مبادرة الحكومة لتحويل نحو 1.5 مليون سيارة للعمل بالغاز الطبيعى تأتى فى إطار ما توليه الدولة من اهتمام بالبيئة.
وأضاف عوض في تصريح لـ”مصراوي” أن الدولة تسعى لتعظيم الاستفادة من الغاز الطبيعي وخفض فاتورة استيراد المشتقات البترولية الأخرى “بنزين – سولار”.
كان الدكتور مصطفى مدبولي أعلن في اجتماع مطلع الأسبوع الجاري لمتابعة الموقف التنفيذي والخطوات الخاصة بإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي مع بداية العام 2025 الجديد.
وأوضح عوض أن خطة الحكومة لتحويل أكثر من مليون سيارة للعمل بالغاز الطبيعي ليس لها أي علاقة بالمبادرة الرئاسية لإحلال السيارات الجديدة التي تعمل بالطاقة النظيفة بالسيارات المتقادمة التي مر على استخدامها 20 عامًا فأكثر.
وأطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي في أبريل من عام 2021 مبادرة (Go Green) لإحلال سيارات جديدة تعمل بالوقود المزدوج “بنزين – غاز طبيعي” بأخرى قديمة بتسهيلات في السداد تصل إلى 10 سنوات.
ونجحت المبادرة الرئاسية في قرابة عامين ونصف من العمل بتخريد أكثر من 28 ألف سيارة قديمة وإحلالها بأخرى جديدة في 15 محافظة، بالإضافة إلى استقبال أكثر من 40 طلب للإحلال.
إلا أن موقع مبادرة إحلال السيارات حجب منذ شهر أبريل الماضي أسعار السيارات المتاحة سواء الملاكي أو الأجرة أو الميكروباص، وذلك لأسباب تتعلق بعدم قدرة الشركات المصنعة على تسعير تلك السيارات.
واستكمل عوض، أن الدولة المصرية قامت بالعديد من المبادرات التي تقدم تسهيلات وتيسيرات للمواطن سواء بالحصول على سيارة جديدة بديلة عن القديمة من خلال مبادرة إحلال السيارات، أو من خلال مبادرة استيراد سيارة من الخارج للمواطنين العاملين بالخارج.
وأشار أن الدولة تبنت منذ سنوات قليلة ماضية مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى فى بعض المحافظات، وكانت تشرف عليها وزارات الداخلية والتنمية المحلية والبترول والمالية بالتعاون مع البنك المركزى.
ولفت إلى أن المبادرة الجديدة التي ستنطلق في يناير 2025 مع بدء تفتح المجال للمواطنين بتحويل سياراتهم من العمل بالوقود إلى العمل بالغاز الطبيعى، ما سيسهم في تخفيض فاتورة تشغيل السيارات والحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأنهى عوض، بأن اعتماد السيارات على الغاز الطبيعي سيقلل من إنفاق الدولة على مشاكل الأمراض التى تسببها العوادم، وتوجيه هذه النفقات إلى بنود أخرى فى الموازنة تهتم بالتعليم والصحة، هذا بالإضافة إلى أن الحالة المرورية التي سوف تتحسن بدرجة كبيرة نتيجة تلافى الأعطال وأيضًا الحد من الانبعاثات الكربونية.
اقرأ أيضًا:
بدأ ترخيصها رسميًا.. أبرز المعلومات عن أصغر سيارة زيرو في مصر
بعد طرحهما بمصر.. هافال H6 HEV في مواجهة أيولوس Huge
تجار السيارات يلجأون للبيع بالدولار أو بالتقسيط.. ويرفضون الجنيه الكاش