علاقات و مجتمع
تفضل بعض السيدات الاستثمار في الذهب، بدلًا من استخدامه في الزينة، لذا فإن هناك سؤالا يدور في أذهان بعضهن، خاصة لمن تمتلكن مشغولات ذهبية قديمة، سواء كانت موروثة أو مر عليها أكثر من 20 عامًا، هل ستكون بوزنها الحقيقي أم أنها تعرضت للتآكل وانتهت صلاحيتها؟.
الذهب مثل باقي السلع، قد يطرأ عليه تغييرات على المدى الطويل، خاصة المشغولات الذهبية مثل الأساور والخواتم التي ترتديها المرأة باستمرار، وتفعل الأنشطة اليومية لها مثل غسيل اليدين أو الأطباق، وغيرها من الأمور، التي تؤدي إلى تساقط بعض ذرات الذهب بعد سنوات عديدة، بحسب ما أوضحه نادي نجيب، سكرتير عام شعبة المعادن الثمينة والمصوغات والمجوهرات بالغرفة التجارية سابقا، لـ«الوطن».
تساقط ذرات الذهب على المدى الطويل
تعد الأنشطة اليومية التي تقوم بها السيدات، سببًا في تآكل أو تساقط ذرات من الذهب، على مدار سنوات طويلة جدًا، ولكنه لا يتآكل لدرجة اختفائه، أو يقل وزنه بشكل واضح، بل ثمة بعض الذرات البسيطة، التي تتساقط منه، مثل الإسورة التي تزن 10 جرامات، قد تصبح 9 جرامات أو 9 جرامات ونصف تقريبًا، وفقا لـ«نحيب».
مدى صلاحية الذهب بعد سنوات عديدة
وحول وجود صلاحية للمشغولات الذهبية، أكد سكرتير عام شعبة المعادن الثمينة والمصوغات والمجوهرات بالغرفة التجارية سابقا، أنه يمكن الاستثمار في المشغولات الذهبية التي تعود إلى 20 عامًا، وتحقيق عائدا ماديا، لأن تساقط بعض ذرات الذهب على مدار السنوات لا يحدث بشكل مفرط، بل ثمة عدد بسيط من الجزئيات.
الأنشطة اليومية تؤدي إلى تآكل ذرات الذهب
وأشار إلى أنه يجب أن تكون السيدات على علم بأن المشغولات الذهبية التي تزن عددا معينا من الجرامات، قد تكون أقل من مما سجلته في الفاتورة، ويرجع ذلك إلى تساقط بعض جزيئات الذهب، نتيجة الأنشطة اليومية التي تؤثر في ذلك، ونوعية هذه الأنشطة التي قد تختلف من سيدة لأخرى.