علاقات و مجتمع
طقس متذبذب وحالة من العواصف الترابية تضرب البلاد خلال تلك الأيام تؤثر بالسلب على الحالة المزاجية للأشخاص باختلاف الأعمار، خاصة الأطفال الذين حصلوا على إجازة العام الدراسي الثاني، ما يجعلهم غير قادرين على الخروج من منازلهم والتمتع بالإجازة الصيفية والاستمتاع بالأجواء بسبب الطقس السيئ الذي يغير من الحياة ويجعلهم يشعرون بحالة من الملل والاكتئاب، والتي يمكن أن تنتقل من الأهالي والأسرة إلى الأطفال ما يعكر صفو الحياة الزوجية.
هل تؤثر حالة الطقس بالسلب أو بالإيجاب على الحياة الزوجية؟
ويُقدم «هُن» خلال السطور التالية، هل تؤثر حالة الطقس بالسلب أو بالإيجاب على الحياة الزوجية، وفق الدكتور محمد هاني، استشاري الطب النفسي، قائلًا: «يمكن أن يؤثر الطقس على الحالة المزاجية للأشخاص ما يجعلهم يشعرون ببعض من الأرق والملل والميول للاكتئاب نتيجة عدم القدرة على ممارسة الحياة العادية والتزام المنازل وعدم القدرة على الاستمتاع بالأجواء الصيفية والذهاب للشواطئ والمتنزهات التي يفضلها الأسر للتخلص من عناء العمل والطاقة السلبية خاصة الأطفال الذين يميلون لقضاء عطلة ممتعة وفق تخطيطهم أيام فترة الدراسة والامتحانات».
علاقة الطقس بالحياة الزوجية
وتابع استشاري الطب النفسي خلال الحديث عن علاقة الطقس بالحياة الزوجية، مضيفًا:«يمكن أن يؤدي إلى حدوث المشاكل والضغوط بين الزوجين ما يجعلها تتفاقم وتصل حد الطلاق والانفصال نتيجة الانفعال الزائد عن الحد، وهو ما يخلق حالة من التوتر والطاقة السلبية التي تسود على الأسرة بأكملها، كما إنه يتسبب في زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، ويحفز الجسم على إفراز هرمون الأدرينالين، حتى يصبح الشخص أكثر عدوانية دون وجود سبب محدد».
«الرطوبة تخلق حالة من الغضب»، بهذه العبارة واصل استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، الحديث عن علاقة الطقس بالحياة الزوجية، مضيفًا: «يؤدي لحدوث مشاكل في النوم وفقدان التركيز والتفكير بسبب سوء الحالة المزاجية».