صحة
منذ استقبال العالم لعام 2020، بات الجميع يعملون على قدمِ وساق، يحاولون الوصول لحلول صارمة للوقوف أمام «كوفيد 19» المتفشي حينها، الفيروس الغامض الذي حصد العديد من الأرواح في مختلف بلدان العالم، قبل أنّ ينجح العلماء في الوصول للقاحات للوقاية منه، والتخفيف من حدة أعراضه، لتظهر فيما بعد عدة متحورات، قبل أنّ يصمت الحديث عن الفيروس التاجي.
وخلال الساعات القليلة الماضية، انتابت حالة من الذعر، العديد من الأشخاص، وعلى رأسهم الأمهات، بعدما أعلن مجموعة من علماء الأمراض والأوبئة، وجود مجموعة فيروسات من عائلة «paramyxovirus»، يُطلق عليها «الوباء الكبير»، الذي يعد الأكثر فتكًا في تاريخ البشرية، لتبدأ التساؤلات حول هذا الفيروس، وقدرته على الانشار، وهل يسبب الوفاة في النهاية؟
هل «الوباء الكبير» يسبب الوفاة؟
وفقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية، فإن الوباء الكبير، عبارة عن 75 فيروسًا مسببة لبعض الأمراض مثل الحصبة والنكاف والتهابات الجهاز التنفسي، ويجب على أصحاب المناعة الضعيفة مثل كبار السن والحوامل والأطفال، ارتداء الكمامات خلال الفترة المقبلة تزامنًا مع اقتراب فصل الشتاء للوقاية من الإصابة بأي نوع من الفيروسات حتى لا يتعرضوا للإصابة بمضاعفات تنفسية والتهابات رئوية.
وبحسب ما أكده الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة لـ«هُن»، فإن خطورة الوباء الكبير، تكمن في كونه يضم فيروس نيباه، وهو المتسبب في التهاب الدماغ القاتل، وقد يؤدي للوفاة.
«الحداد»: فيروس نيباه ملهوش لقاح
وحول انتشار هذا الوباء الكبير، أوضح «الحداد» أنّه ليس هناك حدة انتشار على الإطلاق: «لسه ملوش لقاح حتى الآن، وهو مجموعة من الفيروسات المخاطية زي الحصبة وفيروس نيباه».
متابعًا: «للأسف بيصيب المخ وبيموت ومالوش تطعيم، في البداية بيعمل كحة وسخونة وارتفاع حرارة ثم التهاب في الأغشية المخاطية وبيطلع للمخ ووقتها بيسبب الوفاة».
وعن انتشار الفيروس، أكد أنّ نيباه بدأ في ماليزيا ثم انتقل إلى بنجلاديش والهند: «بيتنقل من الخفافيش والحيوانات للإنسان».