05:33 م
الأحد 23 يونيو 2024
كتب- محمد قادوس:
حسمت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن الجدل المثار حول هل تلزم الزوجة شرعا إرضاع طفلها؟.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج “حواء”، المذاع على فضائية “الناس”: خلينا نقول إن حق الرضاع، ده هو حق للطفل وأولى الناس بإعطاء الحق، ده ليه هي أمه؛ لأن الله عز وجل أجرى غذاؤه من خلالها يعني وصل الله غذائه من خلال أمه البيولوجية اللي هي انجبته هي اولى الناس باعطاءه الحق ده.
وأضافت: لو هنفرض إن الأم امتنعت، هى كده ما بين حالتين هل امتناعها ده في حال تعينها يعني هل ما فيش حد غيرها يقدر يوصل للطفل ده غذائه غير أمه، في حال تعينها تعينت بمعنى إن مفيش غيرها يقدر يغذي الطفل ده يعني مثلا إن الطفل يمتنع عن أن هو ياخد لبن غريب أو لبن صناعي أو ان هو يرضع من إمراة أخرى ففي الحالة دي الأم تعينت وملزمة ترضع أبنها، لأن هي لو مش هترضع الطفل يهلك فيعني مافيش ام اصلا ترضى ان ابنها يحصل له هلاك.
وتابعت: في حالة إن الام هي التي تتعين يعني إن ممكن الطفل يأخذ ألبان خارجية أو صناعية أو إن في أم مرضعة ثانية، تقدر إن هي تقوم بدور أو بواجب الإرضاع، ففي الحالة دي، يعني بيجوز للأم إن هي إيه، يعني تسلم ابنها لطفل لأم ثانية ترضعه لها لكن ده مش هو الامثل يعني والغالب إن مفيش ام بتمتنع عن إرضاع طفلها الا لو كان في سبب يخليها تفكر بالشكل ده أحيانا بعض الامهات بتشعر بالذنب في بعض الاطفال ما بيبقو متقبلين لبن الام احيانا، وبعض الأحيان بيكون فى مشاكل صحية أو ظروف قهرية وهنا لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.