08:19 م
السبت 15 يونيو 2024
كتب- محمد قادوس
قالت الدكتورة هبة عوف، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، أنه لا تجوز صلاة المرأة بجوار الرجل ويجب أن يكون هناك فاصل بين الرجال والنساء، لافتة إلى أن ما يحدث كل عام أثناء صلاة العيد فالجمهور قالوا إنها مكروهه فى حين رأى الأحناف إنها باطلة.
وأوضحت أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، خلال تصريحات خاصة لمصراوي، أنه ينبغي الفصل بين الرجال والنساء إذا أقيمت الصلاة، فيصطف الرجال في الصفوف الأولى ثم الصبيان ثم النساء؛ ولا تقف المرأة عن يمين الرجل ولا عن شماله؛ فعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: ألا أحدثكم بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم: “فَأَقَامَ الصَّلَاةَ، وَصَفَّ الرِّجَالَ وَصَفَّ خَلْفَهُمُ الْغِلْمَانَ، ثُمَّ صَلَّى بِهِمْ فَذَكَرَ صَلَاتَهُ”، ثُمَّ قَالَ: “هَكَذَا صَلَاةُ -قَالَ عَبْدُ الْأَعْلَى: لَا أَحْسَبُهُ إِلَّا قَالَ: صَلَاةُ أُمَّتِي-“. [أخرجه أبو داود]، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: “صَلَّيْتُ أَنَا ويَتِيمٌ، في بَيْتِنَا خَلْفَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم ، وأُمِّي أُمُّ سُلَيْمٍ خَلْفَنَا”. [متفق عليه]”.
ولفتت إلى أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، قد رغَّب في تخصيص باب من أبواب مسجده لخروج النساء، تأكيدًا على هذه المعاني، فعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال صلى الله عليه وسلم: “لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ”. [أخرجه أبو داود]”.