علاقات و مجتمع
قدمت الإعلامية هبة الأباصيري ختام مهرجان العلمين أمس، مرتدية زيا فرعونيا أنيقا باللون الأزرق، يعكس الثقافة المصرية في حدث ضم الكثير من الفعاليات المهمة طوال الفترة السابقة، وخلال تواجدهاهناك أبدت «الأباصيري» إعجابها بالطبيعة والأحداث الفنية من الموسيقى والطرب والموضة، لتتحول مدينة العلمين بشكل شامل من أرض الألغام إلى أرض الأحلام، واصفة إياها في تصريحات خاصة لـ«هُن»، «كلها سعادة كل واحد يتمنى حاجه يلاقيها هناك».
ختام المهرجان بروح مصرية فرعونية
اختارت الإعلامية هبة الأباصيري في تقديم ختام مهرجان العلمين، أن تكون الحضارة الفرعونية شاهدة على ما وصلت إليه تلك المدينة، وذلك بعد أن أصبحت مدينة للأحلام تضم طبيعة جذابة وبها ثقافات مختلفة، من خلال ارتداء فستان أرزق مستوحى من الحضارة الفرعونية بتفاصيله الصغيرة من حزام ذهبي واكسسورات للشعر ذهبية مقتبسة من الملكات، قالت:«أطلقت على العلمين من الواقع اللي أنا شوفته أرض السعادة، مدينة مبهجة كلها سعادة، كل واحد يتمنى حاجة يلاقيها هناك، فيها جمال رباني وطبيعة خطيرة شواطئ وبحر ورمل خطير».
وعن فستانها الأزرق الذي خطفت به الأنظار قالت، «الفستان من صفحة بسيطة جدًا لبنت بسيطة بس طلع حلو أوي ماشاء الله خطير».
أما في وصفها للمهرجان الذي تنوعت أنشتطه، أضافت «المهرجان نفسه شامل كل حاجة من غناء، موسيقى، طرب، موضة، ورياضة، كل حاجة، الفن ومهرجان الدراما أظن العلمين الجديدة هتنافس وتتفوق إن شاء الله على أي مدينة ساحلية على شاطئ البحر الأبيض والبحر الأحمر، لأن فيها كل العناصر من تطوير وتخطيط وتنفيذ وشغل وطبيعة وهبات ربانية، ربنا حبى بها المكان، أظن أننا بقينا وجهة سياحية للأجانب اللي بيدوروا على السعادة والجمال».
العلمين وجهة فنية عالمية
في وصف مدينة العلمين التي أصبحت قطعة وجهة سياحية وفنية، روت «الأباصيري»، «جمعت كم رهيب من جمهور العالم العربي والأجانب زي راس وإليسا وراغب علامة وأنغام، والشباب اللي بيحبوا كيروكي وشارموفر وويجز، كل الأذواق والجنسيات كانت موجودة، تحية من القلب لكل صناع قرار تطوير مدينة العلمين ومهرجان العلمين، وكل من باشر وأشرف وتابع تحقيق هذا الحلم على أرض مصر».