10:17 م
الأحد 03 سبتمبر 2023
كتبت- شهد القاضي
كشف الكاتب هاني سامي عن كواليس تحضير سيناريو فيلم “الكابوس”، وهي تجربة جديدة قال عنها: “الفكرة بقالها حوالي 5 أو 6 سنين، أي مبدع الفكرة بتفضل تخبط في دماغه كده لحد ما تخرج.. الكتاب كان اسمه في الأول الدكتورة رانيا، غيرت فيه حاجات ولجأت كمان للدكتورة ياسمين درويش هي أخصائية علم التجميل وتلميذة الدكتور فتحي خضير، لأن الموضوع فيه حاجة تخض التجميل في مصر العالم العربي، ومش مقصود التجميل بالظبط المقصود هو الزيف والكدب على مجموعة من الناس”.
وكشف “هاني” أنه لجأ للدكتور ماضي توفيق الدقن للاستشارة القانونية، كما لجأ أيضا للمستشار شعبان سعيد محامي نقابة المهن التمثيلية.
وتابع: “الفكرة اتحطت في قالب تاني خالص بشكل إنساني ورومانسي، في أبعاد وإسقاطات ورموز أتمنى إنه لما يطلع الناس تفهمها.. وبعدين أنا دارس سيناريو وكاتب متخصص في شؤون الثقافة، وقبلها كان من صحابي اللي بيكتبوا في السينما والدراما وحيد حامد، بس أنا مسألتوش الأول أنا سألت أستاذ أسامة أنور عكاشة، من 20 سنة كنت قاعد عنده في حدايق الأهرام، قولت له أنا عايز أكتب سيناريو وبفكر أقدم في أي دراسة حرة، قال لي سيبك من الكلام ده أنا راجل أخصائي إجتماعي، خد الحلقتين دول من مسلسل أرابيسك إقرأهم مكتوبين بالآلة الكاتبة، قال لي إقرى وجرب”.
واستكمل: “أنا واخد المركز التاني من وزارة التضامن الاجتماعي في القصة القصيرة، وكنت بقعد مع صحابنا اللي بيكتبوا سيناريوهات زي تامر حبيب، أو كنت بجيب سيناريوهات وأقرأها وبقرأ كتب كتير قوي، وكنت عايز آخد خطوة تانية وأقدم نفسي بطريقة تانية بشكل يوازي الشكل اللي أنا قدمت نفسي فيه كصحفي وككاتب روائي، وقعدت على الفيلم ده شهرين وكنت محدد إني أخلص 158 وخلصت 168، وكنت مقدم سيناريو قبل كده مقدمتهوش لجهة إنتاجية بس حفظت حقي في فكرة التوثيق وعملته في كتاب وكان اسمه “حوش الغجر”، وكان بيتناول مشكلة العشوائيات وإزاي التحويلات بتحصل في البني آدمين ودور الدولة المصرية في فكرة إزالة العشوائيات بشكل دمه خفيف ولطيف، بس حبيت إني أقدم نفسي للناس بفيلم الكابوس”.
وعن العمل في قطاع الفنون والثقافة والمنوعات قال: “العمل هناك يعطيك خبرة، وتحدثت مع صديق لي في معهد النقد قلت له أنا أريد توثيق الفيلم ولكن بشكل غير تقليدي، وأنا عضو شعبة السيناريو في اتحاد كتاب مصر”.
وأضاف: “كنت عايز أعمل فيلم بفكرة معينة اللي هي الزيف والاحتيال بس بشكل رمزي مش اللي هو أطلع حد نصاب مثلا.. لا، دي دكتورة ومرموقة وعندها طاقات هائلة في الاستحواذ وضيعة شوية وبتضحك على راجل دكتور عنده ثروة وبتحتال على كل الموجودين عشان تتحكم في التركة بشكل أو بآخر”.
واستكمل: “الفيلم مش صاخب، لكنه هادي وإيقاعه لطيف رغم إنه مشهد بيدخلك في مشهد في حكاية في حدوتة وبتلاقي الأحداث بتزيد وبتتصاعد”.
واختتم حديثه قائلا: “أنا شايف أبطال العمل بالنسبة للدكتور الكبير شايف محمود حميدة في الشخصية جدا، وفي نموذج تاني اسمه “حاتم” شايف فيه فتحي عبدالوهاب لأنه ممثل تقيل قوي وشايف البطلة تكون منى زكي أو منة شلبي.. كريم عبدالعزيز صديقي جدا بس مش هينفع لأن المرحلة العمرية للدكتور حاجة وخمسين سنة”.