علاقات و مجتمع
على مدار سنوات استطاع الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث سابقا، أن يكسب حب وثقة الناس، إذ يقدم الاستشارات الطبية، عبر صفحته الرسمية بـ«فيس بوك» دون مقابل، ولا يتأخر على المساعدات الإنسانية، لذا يتابع الكثير أخباره أولًا بأول بعد إصابته بالسرطان، ومع التطور السريع في حالته الصحية وخضوعه لجلسات العلاج الكيماوي، بدأ البحث عن مواقفه متعاطفين معه راجين الله أن يتم شفاءه.
ومن ضمن هذه المواقف التي رواها الدكتور هاني الناظر، كانت نصائح قدمها لأبنائه في أحد اللقاءات التلفزيونية، والتي تتعلق بالحياة الزوجية بعد مشوار زواج دام لأكثر من 40 عامًا.
نصيحة هاني الناظر لأبنائه
حياة زوجية شعارها الحب والرحمة، والتفاهم الذي نبع من صداقتهم، هو ملخص حياة الدكتور هاني الناظر وزوجته الدكتورة عزة سري الدين، الذين قدموا من واقع تجربتهما في صورة نصائح لأبنائهم، البداية من «الناظر» الذي قال: «من أول يوم لحد دلوقتي كل واحد فينا جت عليه فترة التاني كان لازم يقف معاه أوي، مفيش بيت مفيش فيه مشاكل بس اتفقت مع الأولاد أوعى المشاكل تخرج برة البيت ولا العيلة تعرف، ومن تجربتنا بقول لأولادي مشاكلكم تحلوها مع نفسكم؛ لأن ممكن تقول المشكلة للأب أو الأم، إنتوا هتنسوا بعد يومين بس هما هيفضلوا فاكرين والمشكلة تترك آثار في نفوسهم».
ولم يترك «الناظر» خلال تقديمه النصيحة لأبنائه أن يذكر دور زوجته قائلًا: «توفير الراحة والاحتياجات والهدوء الدكتورة كانت شاطرة فيهم جدا واعتقد دا اللي بيخلي الزواج يستمر، في فترات كان بيبقي عندي امتحانات مكنتش بتحسسني بأي حاجة وفترات هي عندها رسالة الدكتوراة كنت بساعدها، إحنا الاتنين اتعودنا نوفر لبعض ظروف متعملش قلق».
نصيحة زوجة هاني الناظر
وبدورها قدمت زوجة هاني الناظر نصيحة لابنائها: «بنصح ولادي لما تيجي تتجوزي حد لازم يكون هو صديقك، الحب أكيد ولازم بس الصداقة بتدوم أكتر وإحنا الحمدلله اصحاب بحكيلة ويسمعني وبسمعه والصحوبية دي مش بدور عليها برا هي عندي في البيت، أما صحباتي ليهم مواضيع معينة زي هنطبخ ايه واللبس أخباره إيه ولو حد خرج مكان وكان كويس نتكلم فيه، والدكتور ديما بيقدر اللي بعمله».