علاقات و مجتمع
نمى حب الطبخ بداخله وأتقن وصفات الأكل المختلفة، واستطاع أن يكون له شعبية ومكانة عند ربات البيوت، هو الشيف يسري خميس، الذي استطاع تقديم معادلة صعبة، وهي الحرص على تقديم وصفات مختلفة مع الحفاظ على هوية المطبخ المصري الأصيل في نفس الوقت، ومع ذلك عرف المشاهد على الوصفات المختلفة من جميع دول العالم، مع إضافته اللمسات المصرية، ونقدم لكم اليوم قصتة الملهمة، بحسب حديث الـشيف لـ«هُن» عن بدايته وتفاصيل حياته المهنية.
البداية وحب المطبخ
كانت نقطة البداية وحب مهنة الطبخ، بعد التخرج فى كلية الخدمة الاجتماعية عام 1985، والسفر إلى الخارج، قائلًا «قررت دخول عالم الطبخ، وعملت في الكثير من المطاعم، وتتلمذت على أيدى محترفي المطبخ الفرنسي، وعملت في مطعم فرنسي كان الأكثر شهرة في الشرق الأوسط، ومن شدة إتقاني للوصفات استمريت فيه لمدة 18 عامًا، ودخولي للتليفزيون كان عبر أستاذة تهاني راشد، رئيسة قناة النيل للأسرة والطفل، التي عملت بها لمدة سنة، والتحقت بعد ذلك بقناة «on tv»، لمدة سنة، ثم انتقلت إلى قناة «الحياة» منذ عام 2008 إلى اليوم».
سر تقديم الوصفات
وعن تقديمه الوصفات، «بقدم كل الوصفات لكل المشاهدين، ممكن يكون في طبخة غربي أو من شرق آسيا غير متماشية مع المصريين، فببلورها وامصرها، واعملها تجديد بحيث تتوافق معانا، وقبل ما اقدم الأكلة بستشير زوجتي مع ما يناسب مطبخ الست المصرية».
أما عن سر بصمته وحبه في قلوب الجميع، قال «أنا بعامل المشاهد كأنه أخويا أو ابني، هو فرد من عائلتي، مش بنفره من الطبخ، فبكلمه بيُسر وطريقة يحبها، فالمشاهد بيحس أني بحترمه وبحترم عقليته وبتعامل معاه من هذا المنطلق، ومش شرط أنه يقوم ينفذ الوصفة، المهم يكون سعيد، وهو بيتفرج على شيف بيحترمه».
موقف طريف مع الشيف «يسري»
موقف طريف حكاه الشيف «يسري» لـ«هن»، «الشيفات الكبار في العالم بيشتغلوا بإيديهم عشان يشعروا بملمس الطعام، وأنا بعمل كده، ولكن في سيدة كلمتني سألتني ليه مش لابس جوانتي، فرديت حضرتك بتطبخي بالجوانتي ولا بإيديك، قالت بإيدي بس أنا في بيتي، رديت عليها ما أنا كمان في بيتي»، وعقب على ذلك لأن ملمس الطعام أفضل دون جوانتي، إذ أن حساسية الجسم تبين الحرارة والبرودة للطعام، بالإضافة إلى أن تعقيم اليد يكون أسرع من تعقيم الجوانتي.