علاقات و مجتمع
يستيقظ أطفال غزة كل يوم على ظروف قاسية، وواقع أليم يهدد طفولتهم، وتحولت أحلامهم إلى كوابيس، فما بين حالة الذعر والفزع من أصوات القذائف والقنابل التي تتساقط على رؤوسهم، إلى حياة معيشية غير إنسانية تتمثل في انقطاع الكهرباء والمياه وعدم توافر المرافق الحيوية، ونقص الغذاء.
ضعف النمو وقصور الوظائف الحيوية
نقص الغذاء من العوامل الخطيرة التي تؤثر على نمو الأطفال، وهو ما قد يؤدي لإصابتهم بالعديد من الأمراض، بحسب ما ذكرت الدكتورة أسماء حلاوة، أخصائية تغذية علاجية، محذرة من أن نقص الغذاء الذي يعاني منه أطفال غزة يمكن أن يصيبهم بضعف النمو وقصور بالوظائف الحيوية للجسم.
ضعف القدرة على اللعب والحركة
اللعب والحركة المليئة بالطاقة والحيوية أحد أهم سمات الطفولة التي قد يحرم منها أطفال غزة بالمستقبل، نتيجة نقص الغذاء بحسب ما أكدت «حلاوة» في تصريحاتها لـ «الوطن»، لافتة إلى أن ضعف النمو الحركي يمكن أن يلحق به ضعف النمو العقلي نتيجة حالة الفزع والهلع المستمرة التي يعيشها أطفال غزة تحت قصف الطيران الإسرائيلي.
ضعف المناعة نتيجة حالة الفزع المستمرة
وأضافت الدكتورة أسماء حلاوة، أن استمرار حالة الخوف والفزع التي يعيشها أطفال غزة، تؤدي إلى إصابتهم بضعف المناعة، فيما يؤدي التوتر والقلق للإصابة بالأمراض المناعية، مثل أمراض الغدة والسكتات وغيرها من الأمراض المناعية، وفقا لأخصائية التغذية العلاجية.