علاقات و مجتمع
منذ أكثر من 10 سنوات كان والدها بمثابة الأب والأم، وهي الابنة والصديقة، عاشا جنبًا إلى جنب، لكن تشاء الأقدار أن يفارقها، لتعيش مي كساب، حالة من الحزن ممزوجة بألم الفراق منذ وفاة أبيها، إذ شاركت اليوم، صورة معه على موقع تبادل الصور «إنستجرام»، لترثيه بكلمات مؤثرة، تمنت خلالها أن يعود حتى لا تفارقه أبدًا.
رسالة مي كساب لروح أبيها
عبر منشورها، كتبت مي كساب كلمات تطوي بين حروفها دموع التأثر، معبرة عن حزنها لفراق أبيها: «40 يوم عدوا على فراقك يا حبييي، راضيه بقضاء ربنا، لأنه الخير ليك، لكن واحشني حضنك، واحشني كلامنا مع بعض»، لتترحم على أبيها وتدعو له: «الله يرحمك في الجنة ونعيمها بإذن الله».
حب مي كساب لأبيها ووالدتها
واصلت الفنانة معبرة عن حبها لأبيها ووالدتها: «يارب قدرني إني أكون الابنة الصالحه لأبويا وأمي الله يرحمهم»، مع صورة مصاحبه له صممها لها أحد متابعيها، عبر خاصية دمج صورة مي كساب مع أبيه، إذ يعرف الجميع العلاقة الخاصة بينهما، والتي تحدثت عنها مرارًا وتكرارًا، فبعد وفاة والدتها كان هو الأب والأم.
وخلال لقاء سابق لها في برنامع «معكم منى الشاذلي»، ألقت «مي»، الضوء على ملامح علاقتها بأبيها، قائلة: «البيت بالنسبة ليا بابا، أنا كنت متعلقة جدًا بماما، وكانت وفاتها سبب ألم كبير ليا، لكن بابا موجود دايمًا، وقلبه طيب جدًا، مع أن تفكيره مختلف، وبابا دايمًا كان معايا، ولما قدمت له أوكا، حكيت له كأنه واحد صاحبي، وقدمت محمد كبير لبابا، وهنا قدرنا واتجوزنا، أنا كنت شخصية صعبة في قرار الزواج، بس دايمًا أبويا كان محاوطني بظله».