موضة وجمال
بين لحظات الضعف والوهن اللاتي يشعرن بها محاربات سرطان الثدي، يأتي شعاع الضوء على هيئة دعم وحب لا تنتهي، تقدمه مؤسسة بهية للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي، لتزود ثقة محارباتها في أنفسهن، وأنهن برغم الألم الجسدي والنفسي الذي يسببه المرض، إلا أن الفرصة ما زالت أمامهن لجعل الحياة أفضل، وهو ما جسدته مبادرة «ميس بهية» التي قدمتها الإعلامية عبير الشيخ ضمن حفل افتتاح المرحلة الأولى من بهية الشيخ زايد، لاختيار ملكات الجمال بعيون سيدات قررن هزيمة المرض بالهواية والتراث اليدوي.
مسابقة «ميس بهية» لدعم المحاربات نفسيا
لزيادة الدعم النفسي لمحاربات سرطان الثدي، قررت الإعلامية الشابة عبير الشيخ مساعدة مؤسسة بهية والتعاون معها في إطلاق مسابقة جمال محاربات السرطان أو «ميس بهية»، وهو قالت عنها «عبير» لـ«هن»:«ميس بهية هي ملكة جمال المحاربات، وهي أول ملكة جمال من المرضى أو محاربات السرطان، واختارنا الاسم دا عشان ندعم المحاربات ونشجعهم، وبسبب أهمية الدعم النفسي، اقترحت عليهم الفكرة وعجبتهم جدا، وبيشارك فيها المحاربات اللي بتعمل مشغولات يدوية في المسابقة بيرجعوا تاني لهواياتهم دي بعد الإصابة ومستشفي بهية شجعتهم أكتر داخل المؤسسة بيحاولوا يعلموهم ويشوفوا اللي عارفه تعلم المحاربات».
عبير الشيخ: الدولة دعمت محاربات «بهية» ووفرت لهم مكان في معرض تراثنا
لزيادة الدعم النفسي لمحاربات السرطان، تقوم الدولة بدعم مستشفى بهية، إذ سمحت بمشاركة المبدعات من محاربات السرطان اللاتي يقمن بصناعة الحرف اليدوية في معارض مثل «تراثنا»، بحسب «عبير»، «هدف المسابقة تشجيعهم أنهم قدروا يتحدوا مرض كبير ومراحل كتير منه صعبة بأنهم قابلوا المحنة بأنها منحة وخرجوا طاقة سلبية وتعب بصورة إيجابية جميلة .. ناس كتير بتعرف تعمل حاجاتها وناس كتير اتعلمت وخلال ميس بهية عملنا بازار بهية، الدولة دعمته واخدت الموضوع بعين الاعتبار وبقوا يشاركوا في معارض لتراثنا وديارنا»
أما الفكرة فقد بدأت منذ عامين، وخلال شهر سوف يبدأ الموسم الثالث لها، أما شروطها أن تكون من المحاربات، ولديها الموهبة لصناعة المشغولات اليدوية، ولها القدرة على المشاركة، وبعدها تعرض منتجاتها في البازار.