علاقات و مجتمع
حضرت ليلى تكلا الملقبة بـ«أم الشرطة» احتفالية عيد الشرطة الـ71، اليوم، والتي ركزت هذا العام على إحياء ذكرى معركة الإسماعيلية، وأقامت لقاء تليفزيونيا على هامش الاحتفالية تحدثت فيه عن دور الشرطة، وكيف استطاع الرئيس عبدالفتاح السيسي، إعادة الانتماء الذي كنا قد افتقناه لفترة، بحسب قولها.
لماذا لقبت ليلى تكلا أم الشرطة؟
ولقبت ليلى تكلا بـ«أم الشرطة»، لدفاعها المستمرعن أبطالنا من رجال الشرطة والجيش في مختلف المواقف، وهي أيضا حرم اللواء الدكتور عبدالكريم درويش، أحد ضباط معركة الإسماعيلية، والملقب بـ«أبو الشرطة»، والذي كرمه الرئيس عبدالفتاح السيسي في احتفالية عيد الشرطة اليوم.
وقالت «تكلا» عن هذا التكريم، إنّه لأمر جميل لزوجها، ولكنه أمر ليس غريبا عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، فهو يعطي أفضل مثال وقدوة للشباب، ويعطي كل ذي حق حقه، ويجعل الشباب يحترمون الآخرين، ويعطي الفضل لمن أعطوا هذا البلد مثل الجيش والشرطة، الذين أعطوا الكثير.
«تكلا»: الجيش المصري عمره 7 آلاف سنة
ودافعت تكلا عن جهازي الجيش والشرطة، قائلة إنّ الجيش المصري عمره 7 آلاف سنة، والشرطة المصرية لها تاريخ مكتوب في السجلات، فهي من أقدم أجهزة الشرطة في العالم، ويجب مساعدة الشرطة في أداء واجبها كي لا يكون صعبا.
وأكملت حديثها أنّ في مصر الشرطة تحاسب على ضبط الأسعار، ورغيف العيش، ومواجهة الإدمان، والاتجار بالمخدرات حتى النزاعات الأسرية، وهو واجب أكثر من مضاعف لا يوجد في كثير من الدول، مؤكدة أن الحال في مصر أفضل من الخارج، الذين يشتكون ويريدون العودة لمصر أم الدنيا، لافتة إلى أنّ الرئيس السيسي أعاد الشعور بالانتماء إلى البلد مرة أخرى.