علاقات و مجتمع
بعد استهدافها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، انضمت جميلة الشنطي لقائمة الشخصيات البارزة التي اغتالتها قوات الاحتلال، ونعى المجلس التشريعي الفلسطيني، السيدة الستينية التي عاشت في بلدان عربية عدة، فقد ولدت في فلسطين وتعلمت في مصر وعملت في السعودية، فمن هي أرملة عبدالعزيز الرنتيسي؟ الطبيب الفلسطيني وأحد مؤسسي حركة «حماس»، بحسب «العربية».
من هي أرملة عبدالعزيز الرنتيسي؟
اغتال الاحتلال الإسرائيلي جميلة الشنطي أرملة عبد العزيز الرنتسيي، لتصبح محور حديث كثير من الناس، لذا تقدم أبرز المعلومات عنها:
– اسها جميلة الشنطي، أول سيدة تصل لعضوية المكتب السياسي لحركة «حماس».
– ولدت في مخيم جياليا عام 1957، وحصلت في عام 1980 على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة عين شمس.
– انتقلت للعمل في المملكة العربية السعودية كمعلّمة، لمدة 10 سنوات، وفي عام 1990، عادت إلى قطاع غزة لتلتحق بالعمل التنظيمي في حركة «حماس».
– واصلت مسيرتها التعليمية حتى حصلت على درجة الماجستير في أصول التربية من الجامعة الإسلامية عام 1998.
– حصلت على درجة الدكتوراه في الإدارة التربوية عام 2013 من كلية فرحة للعلوم الأسرية في جامعة دبي بالإمارات من خلال «التعليم عن بعد»، كما ترأست العمل النسوي لحركة «حماس» لسنوات عديدة، وانتخبت عام 2006 عضوا في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة للحركة.
عملها في حركة «حماس»
قادت جميلة الشنطي في 3 نوفمبر 2006، مسيرة نسائية لكسر حصار فرضه الاحتلال الإسرائيلي على مسجد في بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة، وبعد 3 أيام تعرض منزلها لقصف الطائرات الإسرائيلية، والذي أدى إلى ارتقاء زوجة أخيها، إضافة إلى شخصين آخرين كانا بالقرب من المنزل، ونجت هي لعدم تواجدها داخل المنزل.
وفي عام 2013، عُيّنت أرملة عبد العزيز الرنتيسي وزيرة للمرأة في الحكومة بغزة، وفي 2021 انتخبت كأول سيدة تصل لعضوية المكتب السياسي لحركة «حماس»، وبرحيلها تكون قوات الاحتلال صفت 3 أعضاء من المكتب السياسي للحركة، وهم عضوا المكتب زكريا أبو معمر وجواد أبو شمالة.