علاقات و مجتمع
تخطى عمرها 118 عاما، عاصرت الحرب العالمية الأولى والثانية، وأكثر من 7 أوبئة حلت على العالم، وأحداث كثيرة شهدتها الراهبة الفرنسية لوسيل راندون، قبل أن ترحل عن عالمنا خلال الساعات الماضية، السيدة المعروفة بين المحيطين بها باسم «أندريه»، انضمت إلى قائمة المعمرين الذين تخطت أعمارهم 100 عاما، لتحظى بلقب أكبر معمرة في العالم.
عاصرت المعمرة الفرنسية «أندريه»، الكثير من الأحداث في العالم، بداية من الحربين العالميتين، مرورًا بالأوبئة المختلفة، آخرها فيروس كورونا المستجد، وكانت محط اهتمام كبير من الجميع، حتى رحلت عن عالمنا قبل ساعات.
من هي الراهبة الفرنسية «أندرية»؟
– اسمها لوسيل راندون، وولدت في 11 فبراير 1904.
– اشتهرت بـ«الأخت أندريه»، وهي راهبة فرنسية، وكانت تعد أكبر معمرة، إذ بلغ عمرها قبل الرحيل 118 عاما و341 يوما، إلى أن توفيت قبل ساعات.
– هي رابع أكبر شخص تأكَّد سنُّه، وثاني معمرة فرنسية وأوروبية.
– كان جدها قسيسًا، عملت عام 1916 مربية لثلاثة أطفال في مارسيليا، وتمت ترقيتها لتعمل كمربية لإحدى عائلات أعيان مدينة فرساي في سنة 1922.
– بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، كانت أنتدبت في مهمة إلى مستشفى في «فيشي»، حيث خدمت نحو 40 يتيمًا وعجوزًا.
– فقدت «أندريه» خلال السنوات الماضية، بصرها والقدرة على تحريك بعض أعضائها الجسدية.
– كانت أصيبت أكبر معمرة في العالم بفيروس كورنا المستجد العام الماضي، واستطاعت التعافي منه رغم كبر سنها.
– عاصرت الحرب العالمية الأولى والثانية، وما يقرب من 7 أوبئة آخرها كورونا.