علاقات و مجتمع
داخل محكمة الأسرة التي تضم عشرات الأمهات يسعين لضم وصاية صغارهن، سُجنت «حنان» ليتم محاكمتها وسلب وصاية أطفالها، بعد حرق المركب التي تعد من إرث أبنائها ولا تمتلك وصايتها، إذ أنه بعد وفاة الجد الوصي الأول عادت منى زكي «حنان» مرة أخرى الإسكندرية، بعد هروب في الحلقات السابقة من مسلسل تحت الوصاية.
ظنت أن وصاية الأبناء ستنتقل إليها مباشرة، لكن حلمها أصبح كابوسا، فقد جرى سجنها، أما الأبناء فلا يعرف مصيرهم، لكنهم تحت حماية المجلس الحسبي.
بكاء «حنان» يحزن الجمهور
لم تكن النهاية السعيدة هي ما خيم على أحداث آخر حلقات مسلسل تحت الوصاية، لكنها أصبحت سوداء أمام منى زكي التي تؤدي دور «حنان»، ليكون مصيرها واقعيا يعكس حياة الكثيرات ارتدين الأبيض أثناء المحاكمة.
تحاول التماس العطف بكلمات مؤثرة تعكس مدى حبها واهتمامها بأولادها، فهي الأم التي تعرف أدق تفاصيل أطفالها، قالت: «سيادتك أنا مش عارفة بعد ما تاخدوا العيال هتعملوا فيهم ايه، أصل في حاجات تخصهم أنا بس اللي أعرفها، ياسين لو صحي من النوم وملقاش لمبة منورة بيتفزع، وبيفضل يومين مبيعرفش ينام خالص، ولو كل ملوخية بطنه بتكركب أوي، ومبيحطش حاجة في بقه بقيت اليوم، وفرح متعبة شوية في النوم، بتحتاج صبر ومناهدة، بعد كدا بتنام عادي ومفيش حاجة بتهدي لها المغص اللي في بطنها غير الكروية اللي بعملها لها».
وتابعت حنان: «أنا مش عارفة أنا بقول الكلام دا ليه دلوقتي، بس أنا عارفه إن حضراتكوا اللي بتقولوا مين اللي يبقى وصي فبقوله كدا يعني علشان تبقوا عارفين وتقولوا مين هياخد باله من العيال، أنا والله حاولت أعمل كل اللي أنا أعرفه».
https://www.facebook.com/watch/?v=579979684232269&extid=WA-UNK-UNK-UNK-AN_GK0T-GK1C&mibextid=5Ufylb&ref=sharing
حكم السجن وتأثر «ياسين» بفراق والدته
«بعد سماع المرافعة حكمت المحكمة بالسجن لمدة عام وقبول استئناف المتهمة شكلا وفي الموضوع برفضه وتأييد الحكم بسنه مع الشغل والنفاذ».. كانت الجملة التي قضت على طموحات الأم الأربعينية في الاستقرار، أخيرا تجد يديها مكبلة بالحديد وتفترق عن أبنائها.
وفي النهاية دار حوار أبكى الجمهور بين حنان وياسين في آخر حلقات مسلسل تحت الوصاية، وكأنه الوداع كان يطلب منها اللحاق بها، قائلا جملته التي تحمل حزن قلبه: «خديني معاكي مش هيبقي انتي وبابا»، لكن نصائحها كانت أقوى منه فهو يحمل على عاتقه مسؤولية شقيقته؛ إذ قالت له: «حتى لو وافقوا مش هوافق إنك تيجي، أختك محتاجة لك أنت دلوقتي هتبقى أخوها وأبوها وأمها، أنت راجل يا ياسين..»