علاقات و مجتمع
«جيل مُبشر».. هكذا أشاد الجميع بالجيل الحالي لمنتخب الناشئات لكرة القدم النسائية، بعد المباراتين الوديتين أمام منتخب المغرب، في إطار الاستعداد للمشاركة في التصفيات المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا 2024.
هدف على طريقة روبرتو كارلوس في مباراة مصر والمغرب
لم يكن حسم منتخب الناشئات نتيجة المباراتين 3 – 1، و1- 0 على التوالي، أملا جديدا للكرة النسائية المصرية، للتربع على عرش اللعبة مستقبلا، بل الأداء والثقة التي ظهرت عليها اللاعبات خلال المباراتين.
«هدف على طريقة روبرتو كارلوس»، هكذا خطفت رودينا عبد الرسول لاعب نادي دلفي، الفوز على المنتخب المغربي، بهدف عالمي، في المباراة التي جمعت المنتخبين أمس السبت، على ستاد الإسكندرية.
تصويبة صاروخية من منتصف الملعب، وجهتها رودينا عبد الرسول صوب مرمى أسود الأطلس، لتفشل حارسة المنتخب المغربي في التعامل معها، لتسجل اللاعبة هدف الفوز للفراعنة في اللقاء.
بنات النجوم يتجهن لممارسة كرة القدم
منتخب الناشئات تحت 20 عاما، خطف الأضواء خلال الأيام الماضية، ليس فقط بسبب تفوقه على المنتخب المغربي الذي يقود اتحاد بلادهم ثورة رياضية للوصول بالمغرب إلى العالمية، على غرار منتخب الرجال الذي حل رابعا ببطولة كأس العالم الأخيرة.
ولفتت المباراتين الأنظار إلى منتخب الناشئات لكرة القدم النسائية، خاصة وأن قائمته تضم اثنين من بنات المشاهير، في مقدمتهم نور نجلة عبد الواحد السيد حارس مرمى الزمالك، ومنتخب مصر السابق، والتي تلعب في مركز الهجوم مع الفراعنة.
ليلى سيف زاهر، نجلة الإعلامي الرياضي الشهير، وحفيدة سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم الراحل، أيضا كانت ضمن اللاعبات البارزات في صفوف المنتخب الوطني للناشئات، ليسرن على نهج والديهما في عشق الساحرة المستديرة.
وتشهد كرة القدم النسائية خلال الأعوام الماضية، تطورا ملحوظا، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات الوطنية، إذ شقت عدد من اللاعبات طريقهن للاحتراف في الدوريات الأوروبية والسعودية، والذي ساهم في تطوير أدائهن خلال الفترة الأخيرة.
وبدأت الأندية الجماهيرية تكوين فرق كرة نسائية، آخرهم الأهلي والإسماعيلي والمصري البورسعيدي، ما يساهم بدوره في توسيع قاعدة اللعبة في مصر، وزيادة اهتمام الجماهير بها خلال المرحلة المقبلة.