05:12 م
الجمعة 20 ديسمبر 2024
كـتب- علي شبل:
كشف الدكتور سعد الخثلان، أستاذ الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عن بعض أحكام صلاة الاستخارة، موضحا- في مفاجأة للبعض- كيفية معرفة نتيجتها بعد أدائها، قائلًا إن ميل النفس وانشراح الصدر ليسا من علاماتها.
وقال الخثلان إنه ينبغي للمسلم أن يحرص على الاستخارة في جميع الأمور التي يتردد فيها ولا يعرف وجه المصلحة فيها، وقد جاء في صحيح البخاري عن جابر -رضي الله عنه- قال: كان رسول الله ﷺ يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها، كما يعلمنا السورة من القرآن …).
وأوضح الخثلان، عبر حسابه بمنصة التواصل الاجتماعي إكس، أن أكمل صور الاستخارة: أن يصلي ركعتين ثم يأتي بدعاء الاستخارة (اللهم إني أستخيرك بعلمك…) إلخ، فإن لم يتيسر أن يصلي ركعتين – كأن يكون في سفر، أو في وقت نهي، أو امرأة وقت الحيض أو النفاس- فيقتصر على دعاء الاستخارة بدون صلاة ..
وعلامة الاستخارة- يقول أستاذ الشريعة الإسلامية: تيسر الأمر الذي يستخير فيه أو عدم تيسره فإن كان خيرا تيسر بإذن الله، وإن لم يكن خيرا لم يتيسر.
وصحح العالم السعودي مفهوما شائعا عن نتيجة صلاة الاستخارة، قائلًا: وليست علامة الاستخارة: الميل النفسي وانشراح الصدر؛ لأن الميل النفسي لأمر قد يكون سببه الخلفية الذهنية للإنسان عن ذلك الأمر فيميل بطبعه وبالصورة الذهنية لديه لأمر، وينفر من أمر آخر ..
واستشهد الخثلان بما ورد في قول جابر (يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن)، قائلًا إنه دليل على أنه ينبغي للمسلم أن يكثر من الاستخارة في جميع أموره التي يتردد فيها؛ إذ إن الاستخارة فيها تحقيق للعبودية لله وتعلق القلب بالله تعالى.
اقرأ أيضًا:
صليت في الركعة الأولى بسورة الناس ماذا أقرأ في الثانية؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)
هل رفض الزوجة إقامة حماتها معها نشوز؟.. 3 أمور مهمة يكشف عنها عالم بالأزهر
ما حكم الهبة وشروط الوصية وهل تجوز لغير المسلم؟.. 7 أحكام شرعية مهمة يجب أن تعرفها