علاقات و مجتمع
في العاشرة من عمرها، تركت فيبي وصفي مصر، وانتقلت مع أسرتها من الإسكندرية إلى الولايات المتحدة ومنها إلى كندا، حيث استقرت هناك وحققت نجاحات كبيرة في المهجر، لكنها لم تنسى بلدها الأم، وصنفت «فيبي» ضمن أكثر 100 شخصية ملهمة ومؤثرة بالمجتمع الكندي، عقب ترأسها منصب مديرة مدرسة «فيلوباتير»، التي تعد واحدة من أفضل المدارس في مقاطعة أونتاريو الكندية، واليوم تستكمل«فيبي» دعمها لبلادها في أول يوم من الانتخابات الرئاسية بالخارج.
تخرجت فيبي وصفي من قسم التاريخ في جامعة تورنتو، وحصلت على الماجستير من جامعة ويسترن، وشهادة من جامعة هارفارد الأميركية في مجال التعليم العالي، لتصبح في 2014 مديرة مدرسة فيلوباتير، وتبدأ في تطوير الطلاب تعليميا وثقافيا، وامتدت أعمالها لتشمل الأنشطة الخيرية والرحلات والتي اختارت أن تكون إلى مصر لنقل حضارتها لطلاب وطالبات كندا.
نجاحي كلله الرئيس السيسي
نجاح كبير حققته فيبي وصفي، حتى تم اختيارها في يونيو الماضي، ضمن قائمة الأكثر تأثيرا في كندا، وهي جائزة تقدمها universal women’s network، وهي جائزة تنافس عليها السيدات المؤثرات في المجتمع، ومن ثم كرمها الرئيس عبد الفتاح السيسي بحسب حديثها لـ «هن»: «في يونيو اللي فات اختاروني في كندا ضمن 100 شخصية مؤثرة في التعليم، لكن الجائزة الأكبر كانت تكريم الرئيس السيسي ليا، ده أفضل تكريم من رئيس بلدي، ومن بلدي».
اليوم جميعنا على موعد مع الانتخابات الرئاسية
لم تنسى فيبي وصفي دورها تجاه بلدها الأم، في أول ايام الانتخابات الرئاسية 2024 بالخارج، وتابعت بالقول : «التصويت ده واجب علينا كلنا حتى المسافرين ده دورنا ندلي بصوتنا، للأسف كندا واسعة جدا واللجنة بعيدة 6 ساعات عننا، لكن الجالية هتوفر لينا أتوبيسات وهنروح ندلي بصوتنا، لأن زي ما قال الرئيس هتكون قد الدنيا على ايديه».
رحلات من طلاب كندا لمصر بسبب إنجازاتها: «البلد بتبني والعالم مقفول»
لم تنسى مُطلقًا فيبي وصفي بلدها الأم، ليس فقط في الإدلاء بصوتها، ولكن نقل الثقافة والعادات والحضارة للطلاب بكندا: «قررت من بدري أعمل رحلات لمصر عشان الأولاد المصريين في كندا يتعرفوا على بلدهم، وشاركنا سوا في مبادرات بعد جائحة كوفيد-19، زي مبادرة «أصلك الطيب»، و«اتكلم عربي»، والولاد اتعرفوا كمان على مجهودات مصر في تعمير القرى بفضل مشروع حياة كريمة، واتأكدوا إن مصر الوحيدة اللي كانت بتتبني وقت كورونا رغم إن العالم كله مقفول، ومن بعدها قمنا بإدخال اللغة العربية كمنهج في الثانوية العامة».