علاقات و مجتمع
من غرفة صغيرة في منزلها بمحافظة الإسماعيلية انطلقت ميرفت سليمان، صاحبة الـ38 عامًا، نحو مشروعها الذي بدأته خطوة خطوة وهو إعداد كافة أنواع الحلويات، لتصبح بعدها أشهر شيف وصاحبة متجر يحمل اسم ابنتها التي دعمتها في خطواتها هي وأسرتها.
«ميرفت» بدأت مشروعها من المنزل
حصلت على دبلوم صناعي قسم كهرباء، لكن جاءت لها الفكرة من إعدادها للوصفات البسيطة في بداية الأمر، حتى تمكنت «ميرفت» من احتراف صناعة الحلوى، واستطاعت ضبط المكونات بطريقة مميزة: «أول حاجة عملتها من الحلويات بعتها للجيران عندي في الشارع كانت فطاير، وعملت منين بالعجوة والملبن، وبدأت أشتري خامات أشتغل بيها من البيت».
احترفت صناعة الحلويات
بدأت «ميرفت» مشروعها واشتريت معدات العمل، وكان لديها فرن خبيز بدأت تشكل العجائن من خلاله: «عملت صفحة على الفيس بوك، للحلويات والتورت والجاتوهات، وبقيت أعمل أطباق صغيره من الحلويات بـ5 جنيه عشان الناس تعرفني، وأبيع في الشارع عشان أوصل للكل».
بعد افتتاح الصفحة بدأت في الحصول على العديد من الدورات التدريبية، في المعجنات ومع الشيفات المختلفة: «الموضوع كان صعب لأقصي درجة، كان سفر من الاسماعيلية للقاهرة مش سهل، لكن كل إللي كنت باخده باجي أنفذه بالحرف، وبالاجتهاد الناس بدأت تعرفني، وعملت كل أنواع الحلويات».
من المنزل إلى محل الحلويات
وبوصفات المطبخ المصري الخاص بالحلويات، سعت جاهدة إلى أن ساعدها الجندي المجهول أخيها روماني في كل خطواتها، لتفتح متجر خاص بها: «اخواتي وأولادي وجوزي وأمي كانوا أكبر دعم ليا شجعوني بمحبة ودعم، ولما الشغل بدأ يطلب مني بكميات كبيرة أخويا فكر وقال هنفتح أوضة من البيت ونخليها معمل صغير»، إلى أن اشتريت فرن الكهرباء، ونقلت إلى مدينة القنطرة غرب ووصلت للجميع وبحلويات مصرية تتمنى أن تصل إلى العالمية لرفع اسم مصر عاليًا.