علاقات و مجتمع
مشاهد ربما لا تصدقها عينيك فور رؤيتها، فهي ليست فيلما تسجيليا، أو فيديوهات مقتطعة من أفلام رعب، بل واقع يعيشه أطفال غزة بكل ساعة، منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي، من قِبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وحتى يومنا هذا، إذ امتلأت الأكفان والمقابر الجماعية بجثامين وأشلاء الشهداء من الأطفال، وإن نجوا من الوفاة فلن ينجوا من الإصابات، لتكتظ بهم غرف العناية المركزة، وفي قلب تلك المآسي يعيش أطفال غزة يوميًا، في رعب متواصل بين سماع دوي الانفجار، وسقوط المنازل عليهم، وغيرها وأحداث تُشيب لها الرؤوس.
لحظة قصف محيط المستشفى الإندونيسي
وواصل الاحتلال الإسرائيلي اليوم، جرائمه ضد أهالي غزة، أصحاب القضية والأرض، إذ قرر قصف محيط المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة، قصفًا عنيفا ترتجف له الأبدان.
ووثق عبد الله العطار، المصور الفلسطيني، لحظات قصف الاحتلال الإسرائيلي لمحيط المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة، إذ ظهر الأطفال غارقون في دمائهم، ويحاول رجال الإسعاف إنقاذهم، مُعلقًا: «وما ذنب الأطفال!».
استشهاد أكثر من 4 آلاف طفل
وفي الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة في غزة، قبل ساعات، ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على القطاع إلى 10812 شهيدا بينهم 4412 طفلا، أكد المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أكد إنّ أمريكا تريد أنّ تستمر فترات توقف القتال اليومية في غزة، موضحًا أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي ستبدأ من اليوم، في وقف إطلاق النار لمدة 4 ساعات يوميًا، في منطقة شمال غزة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».