علاقات و مجتمع
اهتمام كبير بسير العملية الانتخابية وتغطية خاصة ترصد فيها عدسات الصحف اللقطات المميزة، ومن بين تلك اللقطات رصدت عدسة «الوطن» قصة لمسنة ترشد زوجها للجنته الانتخابية، وبين فصول المدرسة التي يدلي الزوج فيها بصوته، سارا معا جنباً إلى جنب يؤديان واجبهما الوطني من أجل مستقبل أفضل لجيل قادم، يختار بوعي من يمثله.
«أنا معاه من 40 سنة»
أصر الزوج على النزول، وعلى يديها توكأ ورأى النور، وقاوم إعاقته البصرية من أجل الوطن والأدباء بصوته في الانتخابات الرئاسية، وكانت الزوجة عكازه الأول، ونور عينه الذي يرى به العالم، ومن حب السند لحب الوطن، وقفت الزوجة بجانب زوجها وقالت في تصريح لـ«الوطن»: «بقالنا 40 سنة مع بعض وهو زوج طيب وعشرته حلوة، ولما طلب ننزل جيت علشان أسانده وأساعده يعبر عن رأيه».
لم يكن الزوج أقل امتنانا، وحبا لزوجته رغم سنوات طويلة من العشرة الطيبة، ليشكرها ويعبر عن حبه لها قائلاً: «أشكرك على شعورك الطيب وعشرتك ودورك في تربية الأولاد ووقفتك معايا»، واستكمل حديثه عن دوره في الانتخابات وسبب نزوله على الرغم من إعاقته البصرية: «ونزلنا علشان نقول للعالم كله أننا ورا رئيسنا وورا بلدنا، ومحدش يقدر يتدخل في حياتنا ولا يفرض علينا أي حاجة، الكل ينزل ويشارك أي كان هيختار أي المهم يشارك بصوته».
إشادة بما وصلت له البلاد
لم تنسَ دور القيادة السياسية في التقدم الذي وصلت له البلاد قائلة: «الرئيس بدأ مشوار ومواقفه كتير وإحنا مش هنتخلى عنه ومعاه، كفاية موقفه من غزة، هو مش هيزدنا 2 مليون، لكنه خايفة ميكونش ليهم وطن، وده حق اكتبسناه مؤخراً مكناش الأول بننزل الانتخابات المرة دي مختلفة».