علاقات و مجتمع
السيدة المصرية أول من أعلنت دعمها للقضية الفلسطينية، ورفضها التام لما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم فاجعة، وقدمت دورا فعالا بتشجيع أفراد الأسرة على مقاطعة المنتجات التابعة لدول تدعم دولة الاحتلال، وفي رحلة البحث عن المنتجات المصرية وقفت في حيرة من أمرها للبحث عن بدائل لمساحيق الغسيل، وعن طريق العديد من الجروبات التي تشجع المنتج المصري وصلت إلى ضالتها، لتبتعد بدورها عن منتجات المقاطعة.
مقاطعة المنتجات غير المصرية من مساحيق الغسيل
في محاولة للوقوف بجانب الأشقاء بغزة، شن الجميع حملات مقاطعة على المنتجات الأجنبية التي تدعم شركاتها الاحتلال، رافعين شعار «ليس لمنتجات المحتلين مكانًا»، وتعليقات كثيرة كتبتها السيدات على مواقع التواصل الاجتماعي للبحث عن مساحيق غسيل مصرية خالصة 100%، «إيه بدائل مسحوق الغسيل، عاوزين بديل للمسحوق، عاوزين منتج مصري ننضف بيه الغسيل»، وبحسب حديث كريمة بهنان لـ«هُن»، عبرت عن رحلة بحثها، فأرادت السؤال على «الفيس بوك»: «عاوزة منتج مصري نضيف للغسيل مصري»، وهو ما أجاب عنه تجار المحلات المصريين.
اقرأ أيضًا: البحث عن منتج مصري من معجون الأسنان يحير السيدات.. هل يوجد بديل؟
منتجات مصرية لمسحوق الغسيل
حول بدائل مساحيق الغسيل، أجاب عنه صاحب أحد المحال التجارية لـ«هُن»، مؤكدا أن السوق المصرية بها أنواع عديدة محلية الصنع: «لانج»، وهو مسحوق مصري خالص، ومسحوق غسيل «زهرة» للأبيض والألوان، ومسحوق «ضيا»، ومسحوق «باهي»، ومسحوق «هاي لوكس» للأطباق والغسيل، ومسحوق «madar»، مؤكدًا أن كل هذه المنتجات موجودة على مدار السنوات، وهم مصريين 100%، ويعود تاريخهم لأكثر من 40 عامًا، فضلًا عن مسحوق غسيل «oxi» المعروف.
حملات مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل
«الصناعة المصرية والانتباه لها هو الأهم»، بهذه الكلمات بدأت الدكتورة هدى الملاح، خبيرة دراسات الجدوى الاقتصادية، لـ«هُن»، مؤكدة أن أغلب المنتجات الغربية التي يجرى مقاطعتها لها بدائل محلية وطنية مصرية خالصة: «منتجاتنا الوطنية تحل محل المنتجات المقاطعة، وبالفعل عادت المنتجات مصرية الصنع للظهور مرة أخرى أمام المواطنين»، مشيرة إلى أن شراءها كبديل يدعم الاقتصاد بقوة.