علاقات و مجتمع
عانت من بعض مشاكل البشرة التي وصلت للالتهابات شديدة، نتيجة استخدام منتجات التجميل المليئة بالكيماويات، لتقرر على أثرها أن تصنع بنفسها مستحضرات طبيعية ومناسبة لأنواع البشرة، ومطابقة للمعايير الطبية، فصممت مريم والتي تخرجت في كلية الحقوق، شموعًا صحية بمختلف الأشكال ولجميع الأعمار.
«مريم» تحترف تصميم الشموع بمختلف الأشكال
أطعمة شهية، بداية من شمعة الآيس كريم، إندومي وتشيز برجر بالبيض، ولكنها غير صالحة للأكل، بل هي شموع صممتها مريم محمود، والتي تبلغ من العمر 29 عاماً، بمختلف الروائح المعطرة، والتي تساعد على الاسترخاء، وأنواع أخرى تعالج من خلالها آلام العظام وتخرج الرطوبة من الجسم، وتنشط الدورة الدموية بحسبما ذكرته لـ«هن»: «بدأت من قبل كورونا، وعالجت بشرتي من الحبوب لإن جالي شبه حرق فيها بسبب المنتجات الكيميائية، فخدت كورسات أونلاين أجنبية، عشان أقدر أتعلم الطريقة بشكل أفضل».
اهتمت ابنة محافظة الإسكندرية، بجميع الأعمار، كما شجَّعت الشباب والأطفال على الاهتمام بنظافتهم الشخصية عن طريق منتجاتها المتنوعة، وفقا لها: «شغلي كله مطابق لتعليمات منظمة الصحة العالمية لمحاربة سرطان الثدي، وبشجع الشباب والرجال أنهم يهتموا بنظافتهم الشخصية، فعملت قسم كامل فيه منتجات للشباب زي زيت للحية، كريمات للجسم بعطور رجالي وصابون مناسب لبشرتهم، وبهتم بالأطفال فصممت ليهم صابون للألعاب».
«مريم» تحافظ على البيئة من خلال إعادة التدوير
لم ترغب «مريم» في العمل بمجال التخصص الدراسي المحاماة، وفور تخرجها بدأت بتأسيس مشروعها الخاص، واستطاعت أن تتبع إعادة التدوير للحفاظ على البيئة من خلال تعقيم العبوات القديمة والتي يمكن إعادتها لأكثر من 3 مرات، وأما الشمع فأكثر من ذلك: «العبوة بتاعة مزيل العرق بقول للعميل إنه يسلمها لي تاني، ولما يشتري جديدة مني، بعمله تخفيض، والشمع اللي مش بيتباع بسيحه وبعيد تدويره».