علاقات و مجتمع
هواية اكتسبتها مريم أشرف، الفتاة العشرينية، مكنتها من غزل الخيوط بطريقة تجذب أنظار الجميع، لدرجة جعلتها تحولها إلى مشروع «كروشيه» منزلي بعد اجتيازها مرحلة الثانوية العامة، لتدمج الهواية وربح الأموال منها، وباستخدام أدوات بسيطة أنتجت الكثير من الأشكال بفنون الحياكة والكروشية.
حب «مريم» للكروشية
روت الفتاة العشرينية، عن بداية تعلمها الكروشية، لـ«هُن»: «بحب الكروشية من وأنا صغيرة، وبعد الثانوية العامة مريت بظروف نفسية صعبة، ولما دخلت كلية فنون تطبيقية فكرت أنتج أول الأشكال»، وتعلمت الكثير من فنون الحياكة والكروشيه بالاعتماد على الذات، بعد أن كانت لم تعرف عنها شيئًا لتقرر بعد ذلك إنشاء مشروعها المنزلي الخاص بها.
مشروع الكروشيه
تحولت معها الهواية التي تعشقها وتبدع فيها، لتكون مشروعًا خاصًا لها: «أول قطعة أنتجتها من ملابس الكروشية أبهرت الجميع ولقيت تشجيعا كبيرا جدًا، وأهلي وكل الناس عجبهم شغلي، وإللي حببني في الشغل أكتر إعجاب أهلي، واتعرفت في المحيط إللي حواليا وطورت من نفسي بطريقة كبيرة».
«مريم»: أنتجت غرزا إضافية مبهرة
تفرغ طاقتها وتطلق العنان لخيالها، تجلس مع الخيط لتبدع فيه، وقررت تنمية مواهبتها، وأنشأت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، للترويج المنتجات المختلفة: «ضيفت غرز جديدة عشان أوصل لنتيجة أنا عوزاها، والألف جنيه إللي بدأت بيها حلمي الحمد لله رجعت أضعاف، وبتمنى من كل بنت عندها موهبة تتطورها وتنميها عشان توصل يكون ليها دخل خاص بيها وفن بتبدع فيه».