صحة
يحذر أطباء الالتهابات التنفسية والحساسية من خروج بعض الفئات خلال هذه الأجواء الباردة، خاصةً خلال سقوط الأمطار، وذلك للوقاية من الإصابة بالفيروسات وبالأمراض الرئوية المرتبطة بفصل الشتاء، بينها مرض التهاب القصيبات، الذي يظهر خلال أشهر الشتاء، خاصةً خلال أجواء الطقس الحالية، لذلك يجب معرفة كل ما يتعلق به لتجنب مسبباته.
مرض التهاب القصيبات
أوضح الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، خلال حديثه لـ«هُن»، أن مرض التهاب القصيبات، يصاب به الكثير من الفئات، خاصةً ضعيفي المناعة وذات أمراض الحساسية والأطفال، ويسبب التهابًا في الشعب الهوائية، ويزداد خلال الأمطار، بسبب مسببات الحساسية، لذلك يجب معرفة كيفية التعامل مع التقلبات الجوية، لعدم الإصابة بتلك المرض الرئوي.
اقرأ أيضًا: تحذير من مسكنات شديدة الخطورة على الأطفال.. ممنوعة نهائيا
أسباب مرض التهاب القصيبات الهوائية
وأوضح أحمد الحسيني، أخصائي طب الأطفال، خلال حديثه، لـ«هُن»، أن مرض التهاب القصيبات الهوائية يحدث بسبب الأجواء الشتوية ووجود فيروسات في الجو، وهو ما يسبب نقص الأكسجين لدى الأطفال، ويصيب الممرات الهوائية في الرئة، وهو ما اتفق معه فيه «الحداد»، إذ أن وجود الأمطار، يجعل من الصعب تدفق الهواء إلى الرئتين، وهو ما قد ينجم عنه الإصابة بالمرض، وتحدث حالات العدوى، لأن رئتيهم وأجهزتهم المناعية ضعيفة.
أعراض التهاب القصيبات الهوائية
تشبه أعراض التهاب القصيبات الهوائية بنزلات البرد، وأوضح «الحداد»، أنها تتمثل في:
– سيلان الأنف وانسدادها.
– السعال الشديد.
– صفير أثناء التنفس.
– تجمع إفرازات الأنف فى مجرى الهواء العلوى.
– آلام شديد في العضلات.
– الغثيان أو القيء.
– الشعور بحشرجة في الرئة والصدر شديدة.
هل التهاب القصيبات خطير؟
وأكد «الحداد»، أنه يجب الرعاية المناسبة، حتى لا تتكرر الإصابة بالتهاب القصيبات الهوائية، في نوبات متكررة داخل الرئتين، خاصةً خلال سقوط الأمطار في فصل الشتاء: «يجب البعد عن أدوية تدمير الخلايا، وعدم تناول المسكنات المحظورة من الأدوية التي تحتوي على مادة الديكلو فينا والإيبو بروفين والأسبرين، واستبدالها بأدوية البارستيمول».
علاج التهاب القصيبات الهوائية
وأضاف أنه يجب علاج التهاب القصيبات الهوائية، عن طريق التالي:
– غسل الأنف بمحلول ملحي.
– التخلص من مسببات الحساسية.
– وضع كمادات دافئة لتخفيف الألم.
– أخذ قسط من الراحة وتناول كمية كبيرة من السوائل.
– تناول موسعات الشعب الهوائية.
– تناول خافضات الحرارة للحفاظ على صحة الرئة.
– تناول الأدوية العشبية من ورق الجوافة وأدوية الطب البديل.