علاقات و مجتمع
علاقة حُب كبيرة جمعت بين الفنان محمد صبحي، وزوجته الراحلة نيفين رامز، بدأت في المعهد العالي للفنون المسرحية، وعاش بها الثنائي أسعد اللحظات لم يفترقا لحظة خلال فترة زواجهما، ارتبطت روحهم ببعضهم البعض، حتى انتقلت من تلك المساحة الصغيرة بين العاشقين إلى شاشات التلفزيون والمطبوعات الصحفية، التي يستهل الفنان الحديث عنها ويستمتع بسرد تفاصيلها طوال الوقت، وعن تلك اللحظات التي عاشها مع محبوبته حتى فرق الموت بينهما.
الفنان محمد صبحي، منذ رحيل زوجته وحُب عمره نيفين رامز، لا يترك ذكرى أو مناسبة حتى يتحدث عنها ساردًا أسعد لحظاته معها، رغم رحيلها قبل 6 أعوام، إلا أنه لا يزال يُنعيها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، بصور من دولاب الذكريات، وهو ما حدث اليوم، إذ استفاض في ذكر أصعب أيام حياته ولحظاته يوم رحيلها، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قبل يوم من ذكرى وفاتها.
رثاء محمد صبحي لزوجته
وكتب الفنان محمد صبحي، في الذكرى السادسة لرحيل زوجته، «حبيبتي وزوجتي الغالية، غدا ٦ ديسمبر، يوم أن انتزعت مني روحي مع روحك، مرت 6 سنوات على رحيلك وكأنها سنين عمري كله، أنتي في مكان أعظم وأكثر صدقًا، انتي كنتي عظيمة أمًا وزوجة وصديقة وسندًا، وسببًا في نجاحي ونجاح أسرتنا، أنتظر موعد رحيلي حتى ألقي ربي وألقاكِ».
قصة حب محمد صبحي وزوجته
وكان الفنان محمد صبحي، سبق وتحدث عن كواليس تعارفه على زوجته نيفين رامز، وعن اللقاء الأول، خلال لقائه في برنامج «سيرة الحبايب»، إذ قال «اتعرفت عليها في المعهد العالي للفنون المسرحية، درست لها في المعهد، وكانت أول دفعة أنا أدرس لها بعد ما بقيت معيد، ولما هزرت معاها، قالتلي مش بحب حد يهزر معايا، وكلمتني بقلة ذوق، عندما دخلت إلى القاعة علمت أنني معيد وصُدمت، لأنها لم تكن تعلم هوية الشخص الذي تحدثت إليه قبل قليل».
وعن طريقة تقدمه وطلب يدها للزواج، قال محمد صبحي « بدأ إحساس حب خفي من طرفي ومن طرفها، لغاية مشهد في هاملت، واعترفت لها بحبي لها وأنا بمثل مشهد قدامها، وقلتها أكثر من مرة، وبعدها اتجوزنا».