علاقات و مجتمع
لا تزال ردود الأفعال الغاضبة مستمرة بسبب دعم بعض العلامات التجارية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، في هجومها على غزة، واستهداف الأطفال والنساء والشيوخ خلال القصف الصاروخي المستمر ليل نهار على القطاع.
فمنذ اليوم الأول من هجمات الاحتلال الإسرائيلي، قررت العديد من سلاسل المطاعم الشهيرة دعم قوات الاحتلال بوجبات مجانية، ما أثار غضبًا واسعًا في بعض البلدان العربية، التي قررت شعوبها الاتجاه للمنتجات المحلية، والعزوف عن المنتجات العالمية، التي ارتبط اسمها بدعم المُحتل.
فتيات من جيش الاحتلال يثرن الغضب بسبب وجبات ماكدونالدز
وخلال الفترة الأخيرة، وبالتزامن من مجازر الاحتلال الإسرائيلي، نشرت فتيات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقطع فيديو وهن يتناولن وجبات من سلسلة مطاعم البرجر الشهيرة «ماكدونالدز» إذ بدت فيها الوجبات مُصنعة بشكل خاص ومميز عن المعتاد، وهو ما آثار غضبًا واسعًا مع انتشار المقطع.
وبدأ الرواد في تداول المقطع، مطالبين بدعوات لاستبدال المنتج، وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالدعوات، ما سبب خسائر ضخمة للعلامة التجارية العالمية.
شركة ماكدونالدز العالمية تصدر بيانا
وخلال الساعات الماضية، أصدرت شركة ماكدونالدز العالمية، بيانًا هاما، تعبر فيه عن صدمتها واستيائها الشديدين إزاء المعلومات والشائعات المضللة والمغلوطة التي أثيرت حول موقفها من الصراع الدائر حاليًا، في الشرق الأوسط، في إشارة منها إلى الهجوم والقصف الصاروخي لجيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
وقالت في بيانها: «الشركة تؤكد وبشكل قاطع أن ماكدونالدز العالمية لا تمول أو تدعم بأي شكل من الأشكال أي حكومات أو جهات داخلة في هذا الصراع، وأن أي إجراء أو عمل أو قرار تم اتخاذه من قبل أحد من وكلائنا، إنما هو تصرف فردي من قبل ذلك الوكيل تم اتخاذه بشكل مستقل ودون قبولنا أو موافقتنا»
متابعة: «نؤكد أن قلوبنا مع ضحايا هذه الأزمة، ونحن ضد العنف بجميع أشكاله، ونقف بحزم ضد أي خطاب يحرض على العنف أو الكراهية وأبوابنا مفتوحة للجميع، ونعمل كل ما بوسعنا لضمان سلامة موظفينا وكافة المجتمعات التي نتواجد بها».