10:11 ص
الأحد 17 مارس 2024
برلين – (د ب أ):
قالت منظمة الفحص الفني “ديكرا” إن زيت ناقل الحركة يلعب دورا محوريا في الحفاظ على ناقل الحركة؛ حيث إنه يقوم بتزييت التروس، التي تتشابك مع بعضها، ليقلل من التآكل بينها، فضلا عن قيامه بوظيفة التبريد لدرجة الحرارة المتولدة بين هذه الأجزاء وتنظيف الجسيمات الصغيرة ونقلها للفلتر.
وأضافت المنظمة أنه مع مرور الوقت يفقد زيت ناقل الحركة خصائصه وتزيد الاتساخات به، وهو ما يؤثر بالسلب على سلوك القيادة. وتظهر آثار ذلك في صورة تغيرات فيزيائية للزيت أو تغيرات في الأداء الوظيفي له.
علامات التغيير
ويمكن التعرف على ضرورة تغيير الزيت من خلال التغير في شكله كظهوره بلون داكن. ومن العلامات الأخرى حدوث رجرجة أو صدور صوت صرير أو عدم السلاسة في تغيير التعشيقات، لا سيما مع ناقل الحركة اليدوي.
وقد يظهر ذلك أيضا على شكل ارتعاش في حال ناقل الحركة الأوتوماتيكي أو صدور أصوات غريبة عند تغيير التعشيقة، كما أن ظهور بقع الزيت أسفل علبة التروس يعني ضرورة إعادة الملء وإحكام التسريب أو الإصلاح إذا لزم الأمر.
ويعد الفحص المنتظم لزيت ناقل الحركة ضروريا لضمان حماية السيارة دائما على النحو الأمثل. ويشمل ذلك مراقبة مستوى الزيت وحالة الزيت نفسه. وعادة ما يتم تجهيز السيارات الحديثة بنظام تشخيص، والذي يوفر معلومات حول تغيير زيت ناقل الحركة.
فواصل التغيير
وبشكل عام، يجب الالتزام بفواصل تغيير زيت ناقل الحركة، التي تحددها الشركة المنتجة للسيارة.
وينصح الخبراء بتغيير زيت ناقل الحركة بعد السير لمسافة من 50 ألف إلى 100 ألف كلم؛ حيث يفترض في الغالب أن يفقد الزيت خصائصه، لكن الأمر يختلف من سيارة إلى أخرى ويختلف أيضا باختلاف أحمال السيارة.
كما ينصح الخبراء بتغيير زيت ناقل الحركة على أيدي فنيين متخصصين.