كتب-محمد قادوس:
تلقي الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، عاوز اخد قرض عشان اجهز شقتي، مع العلم إنني لم أعمل لظروف مرضي ولكن بأخذ معاش ولدي وولدتي؟
في رده، قال أستاذ الشريعة الإسلامية إن المسكن والمأكل والدواء من الأمور الضرورية التي يحل لها القرض؛ والضرورات تفتح تيسيرًا من الله وتخفف باب المحظورات.
وأضاف عطية، خلال برنامجه،” اعرف دينك” المذاع عبر فضائية،” النهار”: أن القرض الحرام يكون في حالة إذا كان يقترض الشخص لأكل مهلبية بالقرض، مشيرا إلى أن الاقتراض أكثر من المطلوب أمر لا يجوز؛ لأن الضرورة تقدر بقدرها، منوهًا لو انت محتاج 10 متجبش 10 ونص او 11.
وأشار أستاذ الشريعة إلى كتاب عبد البر عليه رحمة الله؛ حيث ذكر أمر القرض في كتابه التمهيد، حيث وصف القرض بأنه سيء وقد استعاذ منه النبي- صلى الله عليه وسلم- وذلك لأنه يكدر صفو الإنسان والله لا يريد من عباده أن يعيشوا على كدر.
وأوضح عطية للشخص يعني أنت لو هتجيب قرض مش محتاجه وأول يوم بعد القرض مش هتحس بيه وتغنيله، بعد كده تشيل همه سنتين ثلاثة، فأثناء مأكلك، لا يهنئ لك مأكل، وأثناء مشربك، لا تهنئ لك شربة، وأثناء لباسك للمبلس، لا يهنئ لك ملبس، فأنت ليه تعيش في نكد على قد لحافك مد رجليك، بينما في حالة الضرورة يفك المحظور.
اقرأ ايضًا:
تزيد الفحولة وتقوّى المناعة.. أستاذ بالأزهر يكشف عن أسرار الذكر المحسوسة
بالفيديو| أمين الفتوى يوضح هل الشبكة من ضمن المهر
ورثنا مالاً عن أبينا من تجارة المخدرات فهل يحل لنا؟.. عالم أزهري يجيب
بالفيديو| أمين الفتوى: الزواج بنية “هتجوز وأجرب” خطأ كبير
حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وفضلها ومتى يكون وقتها.. يوضحها مجدي عاشور