علاقات و مجتمع
يتوالى في عيد الأضحى المبادرات الخيرية وتوزيع اللحوم على الفقراء، وهذا ما حدث في مبادرة «تطوع في الخير»، للحاجة عواطف وشباب قرية «سنهوت»، إحدى القرى التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، الذين ضربوا مثالًا على الأمة الإسلامية المتعاونة على الخير، من خلال مساعدة المحتاجين فضلًا عن توزيع الوجبات المختلفة لإطعام الأسر على مدار السنة.
مبادرة شباب «سنهوت»
«الخير في أُمتي إلى يوم الدين»، على خُطى هذا الحديث النبوي، في تعاون وتكاتف وزع مجموعة الشباب القائمين على المبادرة اللحوم للفقراء، وعلى رأسهم الحاجة عواطف إبراهيم تطهو الوجبات والسلع والحلوى، وذلك بدعم من شيخ القرية أسامة حمودة.
توزيع اللحوم على أهل القرية
التعاون هو السمة الأهم في المباردة إذ يتم دعم الأسر الأكثر احتياجًا وتخفيف العبء عن الحالات المستحقة من خلال توفير المساعدات الغذائية والعينية، وتجهيز الوجبات من الألف إلى الياء، وروى أحمد الدسوقي، أحد أفراد المبادرة، لـ«الوطن»: «بفضل الله وزعنا لحوم ووجبات على 1250 أسرة، والحاجة عواطف بتساعدنا في إعدادها والحلوى بشكل خاص».
مبادرة توزيع لحوم الأضاحي
كان توزيعهم للحوم إعانة للجميع: «بجهود ذاتية من أهل البلد والجيران وأصحاب الخير، كل ما نجمع مبلغ من التبرعات من أهل القرية والأسر التابعة لنا بنوزع لحوم، ووجبات من فراخ وجلاش وكفتة، وكل الأطعمة المفيدة والمهمة، والحاجة عواطف بتعمل لنا الحلو كله، وبتحب تقدم الأرز باللبن مع الوجبات ربنا يبارك في عمرها».