موضة وجمال
بعيون تشبه الدببة، وحواجب شقراء تكاد تكون غير ظاهرة، أثار مكياج أمينة خليل الأخير، التي اعتمدته في أحدث ظهور لها، موجة من السخرية والانتقادات، بسبب المكياج الثقيل الذي بدى وكأنه أخفى ملامحها، بينما وجد البعض أنه موضة جديدة في صيحات مكياج العيون، في حين ذهب آخرون إلى أن الأمر مجرد محاكاة لنجمات هوليوود، ما أثار عديد من التساؤلات.
ظهور أمينة خليل بمكياج غريب
خلال الساعات القليلة الماضية، انتشرت صورة أمينة خليل، بمكياج عيون ثقيل مع حواجب فاتحة «شقراء»، ما عرضها لموجة من الانتقادات مُرفقة بتساؤلات عن السبب، لكنها تألقت بعدها بإطلالات مختلفة في جلسة التصوير، إذ ظهرت بفستان أزرق فاتح وأخرى بمعطف جلدي بألوان النمر باللون الأحمر.
ولم يكن ظهور أمينة خليل بمكياج غريب، بسبب حضور فعالية أو مناسبة، أو حتى لقاء تليفزيوني، لكنه كان ضمن جلسة تصوير لصالح علامة Balenciaga التجارية الشهيرة، بالتعاون من إحدى المجلات العربية، وعادة ما يرتدي المشارك بهذه الجلسات ملابس غير متعارف عليها، مع تنسيقات تخطف العين دون الاهتمام بمعيار أن تكون مناسبة للأماكن العامة أم لا.
سبب ظهور أمينة خليل بمكياج غريب
يشار إلى أن مكياج الدببة التي ظهرت به أمينة خليل، يعود لأزمة Balenciaga التي بدأت في 16 نوفمبر الماضي، حين أطلقت العلامة الشهيرة حملة دعائية بمناسبة عيد الشكر، وتضمنت جلسة التصوير الخاص بها حينها عدة أطفال بصحبة حقائب على هيئة «دمى دببة» ذات عيون سوداء مجروحة، بتوقيع الإيطالي جابريلي جاليمبيرتي.
وأكد جاليمبيرتي، أن الشركة هي المسؤولة عن هذا التصور، وأنه لم يضف إلا أسلوبه في التصوير، عقب الجدل الواسع على الحملة والانتقادات الكبيرة، التي طالتها باتهامات استغلال الأطفال في جلسة التصوير.
كانت شركة Balenciaga نشرت اعتذارًا عبر «إنستجرام» يوم 24 نوفمبر الماضي، جاء فيه: «نعتذر عن أي إساءة قد تسببت بها حملتنا الدعائية للعيد، ولقد ألغينا الحملة من كل المنصات، لم يكن من المفترض عرض أطفال مع حقائب الدببة، نحن ندين بشدة الإساءة للأطفال بأي شكل من الأشكال. نحن ندافع عن سلامة الأطفال ورفاهيتهم».
ورفعت دار الأزياء الإسبانية دعوى قضائية ضد شركة إنتاج الإعلانات North Six Inc، بالإضافة إلى مصمم الأزياء نيكولاس دي جاردينز وعلامته التجارية الخاصة، لإدراج صور لوثائق قانونية في قرار المحكمة العليا الأمريكية، بشأن قوانين استغلال الأطفال في المواد بالحملة الإعلانية.
وأكدت Balenciaga أنها لا علاقة لها بحملة SCOTUS التي تسببت في الأزمة: «نتحمل المسؤولية الكاملة عن افتقارنا إلى الإشراف والسيطرة على المواد الإعلانية، وكان بإمكاننا فعل الأشياء بشكل مختلف»، واعتذرت الشركة عن الإعلانات، وأزالتها من موقعها الرسمي.