04:53 م
الجمعة 24 نوفمبر 2023
كـتب- علي شبل:
ما مدى وقوع طلاق مريض الوسواس القهري؟ وهل يشترط لوقوعه التوثيق؟.. سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، أجاب عنه الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، موضحا الرأي الشرعي في تلك المسألة.
أكد فضيلة المفتي، في بيان فتواه عبر بوابة الدار الرسمية، أنه لا يقع طلاق الموسوس، ولا يُكَلَّف بتوثيق الطلاق بدعوى الاطمئنان وتبرئة نفسه من احتمالية وقوع الطلاق، وذلك حفاظًا على حياته الزوجية والأسرية التي يتشوف الشرع الشريف إلى استقرارها والحفاظ عليها وحمايتها، وهو في حاجة إلى صبرٍ وتحملٍ في مقاومة هذا المرض وآثاره، وعليه أن يذهب إلى الطبيب المختص بحثًا عن العلاج وتخلصًا من هذا المرض.
وفي السياق نفسه، كان الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تلقى سؤالًا في وقت سابق من شخص يقول: ما حكم وقوع الطلاق لمصاب بالوسواس القهري؟.
في رده، قال أمين الفتوى إن «الوسواس القهري له علاجان؛ الأول يكون بالذهاب إلى الطبيب، وهذا يوفر علينا نسبة 80%، وهو أمر طبي، وهناك علاج آخر وهو توجيه المشايخ، وهذا موجود في دار الإفتاء، ولدينا خبرة في هذا الأمر».
وأضاف عبدالسميع، خلال حلقة سابقة ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»: «لما ييجي لنا موسوس وفي حالة الطلاق نقول له لا يقع لك طلاق، وعليك أن توثق الطلاق إن كان قصدك الطلاق، وهذا للتخفيف عليه وعلى حالته».
اقرأ أيضًا:
هل يعتبر غشاً إذا طلبت من chatgpt أن يشرح لي درساً؟.. عالم أزهري يجيب (فيديو)
بالفيديو| أمين الفتوى: دخول الحمام بسلسلة عليها لفظ الجلالة أو آية جائز في حالة واحدة
بالفيديو| أمين الفتوى ينصح سيدة بالموافقة على زواج زوجها من أرملة أخيه: ثوابك عظيم