علاقات و مجتمع
استعرض برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، منشوراً تم تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، ولاقى تفاعلاً كبيراً من رواد هذه المواقع، والمنشور تناول آراء العديد من السيدات والفتيات حول انطباعاتهن عن أفعال الرجل عندما يقع في الحب الحقيقي.
لن تكوني مضطرة لطلب الانتباه منه على أدق تفاصيلك
ووفقاً للمنشور الذي تناولته الإعلاميتان منى عبدالغني ومها الصغير، بإحدى فقرات البرنامج، والمُذاع على شاشة «قناة cbc»: «لن تكوني مضطرة لطلب الانتباه منه على أدق تفاصيلك، الكبيرة والصغيرة منها، سينتبه لملامحك ولمعة عيونك، بل وتجاعيد ضحكتك وتلون صوتك لأنه وحده شايفك وفاهمك ويقرأك لأنه مهتم، وحتى لو لم تكوني مستعدة فسيسعى ويحاول إيجاد طريق إلى قلبك وسط كل الظروف والتداخلات بحياتك».
علقت الإعلامية مها الصغير، على المنشور، قائلة: «هيعرف يوصلك دائماً عشان عايز، واللي عايز مش بيغيب حتى لو مش عارف يبقى حواليكي، وسيظل معك وبجانبك بدون أن تطلبي منه ذلك، داعماً لك واقفاً في ضهرك».
هذا الشخص إن وجدتيه سيظل موجودا ودائماً
وتابعت «الصغير»: «رسالتي للبنات، لما تلاقي حد كده، متسبهوش، لأنه لن يتكرر كثيراً، وهذا الشخص إن وجدتيه سيظل موجود ودائماً.. سيظهر لك وقت الحاجة ويكون على أتم استعداد لدعمك الدائم».
ومن جانبها، قالت الإعلامية منى عبدالغني: «يلمح صوتك ويبقى سامعك المكتوبة في البوست، معناها يحس من أول آلو ويسأل مال صوتك، وهذا ليس مع شريك الحياة فقط ولكنه أمر يحدث مع كل من نحبهم سواء صديقة مقربة أو أحد أفراد الأسرة، سيستشعر تغيير الصوت والاحتياج بدون أن يُطلب منه ذلك.. هذا هو الشخص الذي يرغب في الاستمرار معك، ومستعد لفعل أي شيء ليظل باقياً وموجود في حياتك».
واستطردت «عبدالغني»: «لو لقتيه امسكي فيه بس خلي بالك، الشهور الأولى من العلاقات يرتدي الكثيرين الأقنعة وبها تجمل واصطناع، ومحاولة جذب الانتباه بالهدايا والخروجات، ولن نعرف حقيقة الشخص إلا في الأزمات، ووارد يصطنع ويتقمص دور البطل.. لما تعوزيني تلاقيني فوراً وفجأة عربيتك عطلت تلاقيه جنبك في الشارع، بس المهم أما نكمل ويكون عندكم البيت والأولاد وتتحمل المسؤولية وتكمل للآخر.. دي أهم حاجه».