صحة
يتعرض أغلب الأشخاص يوميا لكثير من الأصوات المرتفعة والضجيج، سواء في المواصلات العامة أو في العمل، ويؤثر ذلك على صحتهم النفسية والجسدية، إلا أن الأطفال هم الأكثر تعرضا للخطر، إذ تتأثر أدمغتهم بشكل كبير بسبب الضوضاء، خاصة عند تواجدهم في الفصول الدراسية أو خلال اللعب باستخدام الأجهزة الإلكترونية.
ونستعرض الأضرار التي تسببها الأصوات المرتفعة، وكيفية تأثيرها على الصحة العقلية والجسدية للأطفال دون البالغين، بحسب ما ذكرته منظمة الصحة العالمية، وموقع «ميديكال إكسبريس».
أضرار الأصوات العالية على الأطفال
– الضوضاء العالية تؤذي سمع الطفل بشكل خطير.
– تساهم الأصوات العالية جدا في حدوث أضرارا كبيرة على الصحة العقلية للطفل.
– التعرض الكبير للموسيقى الصاخبة ومقاطع الفيديو باستمرار يؤذي السمع.
– تواجد الأطفال في بيئة مليئة بالأصوات المرتفعة يؤثر على الإدراك والفهم.
– تتأثر الصحة العقلية للأطفال بسبب الصوت العالي، بالتالي تصبح قدراتهم العقلية ضعيفة خلال المذاكرة والتحصيل الدراسي، ويحدث لهم النسيان المستمر.
– يتعرض الطفل لمشكلات في النوم بسبب الأصوات العالية، فضلا عن أنها تسبب النعاس خلال ساعات النهار.
– تؤثر البيئة التي يوجد بها ضوضاء بشكل مستمر على الرضع والأطفال الذين يتعلمون التحدث للمرة الأولى، فيحدث لم مشكلات في التخاطب، بالتالي يكون من الصعب عليهم التواصل مع الآخرين بسهولة في المستقبل.
– تساهم الضوضاء في زيادة ضغط الدم للطفل، ومع الوقت تزداد خطورة الإصابة بنوبة قلبية.
– تعمل الأصوات الصاخبة على وجود اضطرابات في التنفس ومعدل ضربات القلب ومستويات الأكسجين.
– التعرض المستمر للضوضاء يؤثر على طريقة لعب الأطفال خلال اليوم.
كيفية حماية أدمغة الطفل من مخاطر الضوضاء؟
– يجب أن يحرص الآباء على اختيار مكان مناسب لأطفالهم للبقاء فيه، بعيدا عن التلوث الصوتي من أصوات العربيات وسائل المواصلات والطرق الرئيسية.
– ضرورة تحديد الساعات التي يستمع فيها الطفل إلى مقاطع الفيديو الكثيرة التي تحتوي على مقاطع صوتية صاخبة.
– توفير ألعاب تساعد على نمو الطفل من مختلف الجوانب، وتحافظ على صحته العقلية وقدراته الإبداعية.