علاقات و مجتمع
عام مضى على رحيل أنيسة حسونة، الكاتبة والباحثة السياسية المصرية والمدير التنفيذي السابق لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، وأشهر محاربات السرطان اللعين، حيث انتصرت عليه مرتين على التوالي، ليعلن الحرب مجددًا عليها حتى أعلن كلمة النهاية، بدأت مآساتها مع المرض عام 2016، حتى توفيت به.
طلب أنيسة حسونة على خطى والدتها
أنيسة حسونة، أشهر محاربات السرطان، كانت تحدثت عن اللحظات القاسية في حياتها مع السرطان، الذي استوطن داخل جسدها، وعن الطلب الذي طلبته من أسرتها، خلال استضافتها في برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، إذ قالت: «بدعي بحاجة واحدة والدتي لما تعبت ودخلت المستشفى بمرض تاني هي كانت طبيبة، مسكت إيد جوزي قالتله مستسيبونيش اتبهدل، ساعتها مفهمتش دلوقتي بقيت بقول لجوزي وولادي نفس الجملة، عايزة أحفادي يفتكروني وأنا مبتسمة، مش عايزة يشوفوني وأنا منكسرة ولا بعيط».
وتابعت أنيسة حسونة، خلال استضافتها في برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، عن كواليس المرض ومعركتها مع السرطان، مضيفة: «لما بساعد أطفال اهلهم شايلينهم ومبسوطين، بقول ربنا بيخفف من ذنوبي ومسخرني للناس دي».
توصيات وجبر للخواطر
«عايزة أوصي الناس على حاجة.. اللي عنده حد في عيلته من السيدات عندهم سرطان وربنا مقدرهم على العلاج اتعاملوا معاهم بالحنية والطبطبة»، عبارة واصلت من خلالها أشهر محاربات السرطان أنيسة حسونة، الحديث عن الدعم الواجب على الأسر تقديمه للمحاربات اللواتي تسلل السرطان لجسدهم، قائلة: «لما بتفوت أكتر من سنة مع المرض وخاصة على السيدات اللي عندهم حساسية أكثر في المشاعر، بيتهيئ لهم إن اللي حواليهم نسيوا إنهم تعبانين، الطبطبة وجبر الخاطر مبتكلفش حاجة، عيشي كل يوم كإنه يوم منفصل».